الأعطال الفنية تحرم طلبة الاحتفال بنجاحهم

رصدت «الإمارات اليوم» أبرز شكاوى الطلبة وذويهم منذ إعلان نتائج امتحانات الصف الثاني عشر، عبر نظامي «المنهل» و«اسيس»، التابعين لوزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، والتي تمثلت في صعوبة الحصول عليها بسبب الأعطال الفنية، وعدم ظهور درجات بعض المواد، بالإضافة إلى شكاوى طلبة من قصر فترة الاستعداد لامتحانات الإعادة، فيما أكد طلبة أن الأعطال الفنية حرمتهم الاحتفال بنجاحهم.

وتفصيلاً، أتاحت وزارة التربية والتعليم النتائج النهائية لطلبة الصف الثاني عشر للعام الدراسي من خلال نظام «المنهل» للقطاع المدرسي الأول، و«اسيس» للقطاع المدرسي الثاني، منذ الساعة التاسعة من مساء أول أمس الخميس، وحددت الوزارة موعد امتحانات الإعادة لطلبة الصف الثاني عشر من 9 إلى 11 يوليو الجاري بواقع ثلاثة امتحانات يومياً.

فيما ردّ ذوو الطلبة على خبر إعلان النتائج على نظامي «المنهل» و«اسيس»، بعدد من الشكاوى، معظمها حول وجود مشكلات في التعامل مع النظام الإلكتروني، ووصفوه بالبطيء وغير المستجيب لمحاولات الدخول، مشيرين إلى أنهم فشلوا في الدخول إلى النظام، داعين مسؤولي الوزارة إلى سرعة معالجة الخلل، وتوفير شهادات ورقية في المدارس.

وعلى حساب وزارة التربية والتعليم الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وجّه طالب يدعى «محمد» تغريدة إلى الوزارة، أكد فيها أنه لا يستطيع دخول النظام لمعرفة نتيجته، فيما قال آخر يدعى سالم علي: للأسف الموقع به خلل، ولا نستطيع التعامل معه. وأيده في ذلك أكثر من معلق على موقع الوزارة، فيما أشار طالب آخر إلى أن أحد المواد التي أدى فيها الامتحان لا يجد نتيجتها، وأكد آخر عدم جواز أن يحرم طالب فرحة نجاحه التي انتظرها العام كله بسبب غير معقول وهو عطل في النظام الإلكتروني.

وذكر الطلبة، هزاع السعدي، وأحمد سعيد، وعادل، إبراهيم، أنهم لم يتمكنوا حتى ظهر أمس الجمعة من معرفة نتائجهم والدرجات التي حصلوا عليها، ولا يعلمون إن كان لديهم مواد إعادة أم لا حتى يستعدوا لها، مطالبين الوزارة بإبلاغ طلبة الإعادة بنتائجهم عبر رسائل نصية وذلك لعدم ضياع الوقت على موعد امتحانات الإعادة.

ودعا ذوو طلبة إلى توفير نسخة ورقية من النتائج في المدارس، أو إرسال النتيجة برسالة نصية على الهاتف المسجل في نظام معلومات الطالب وذلك لتدارك أعطال السيستم، أو عدم تمكن البعض من الوصول إلى نتائج ذويهم إلكترونياً، لافتين إلى أن تأخير حصولهم على النتائج يسبب لهم إرباكاً خاصة أن البعض لديه حجوزات طيران مسبقة، كما أن امتحانات الإعادة يوم الثلاثاء المقبل وفي حالة رسوب الطالب في أي مادة لن تكون الفترة المتبقية كافية للاستعداد وإعادة الامتحان مرة أخرى.

وشكا طلبة في الصف الثاني عشر لديهم امتحانات إعادة، محمد جمال، وعبدالله خميس، وبلال الهاشمي، ضيق الفترة الزمنية الفاصلة بين النتيجة وبدء امتحانات الإعادة والتي تبلغ أربعة أيام، وقرار وزارة التربية والتعليم إجراء ثلاثة امتحانات يومياً، مشيرين إلى أنهم فوجئوا برسوبهم في مادة أو أكثر وضيق الوقت يزيد من إرباكهم وعدم قدرتهم على المذاكرة في هذه المدة القصيرة.

فيما أشار ذوو طلاب لديهم امتحانات إعادة، محمد ناصر، وخالد سعد، وعلي حسن، أن الطلبة الراسبين في مادة أو أكثر هم أصلاً ضعفاء في المستوى التحصيلي، وقدراتهم العلمية لا تؤهلهم للاستعداد للامتحان في مدة لا تتجاوز أربعة أيام.

صعوبات في الحصول على النتيجة

أبلغ ذوو طلبة في الصف الثاني عشر في مدارس حكومية وخاصة تتبع منهاج الوزارة «الإمارات اليوم»، بأنهم واجهوا صعوبة في الحصول على نتائجهم عبر نظامي المنهل، واسيس، بسبب وجود مشكلات فنية، ما أعاق حصولهم على نتائج أبنائهم، وسبب لهم إرباكاً، فيما أكد آخرون أن النظام أظهر لهم درجات الطالب فقط في الامتحان من دون النسبة المئوية للمجموع، داعين إلى توفير شهادات ورقية في المدارس.

ذوو طلبة: «السيستم» لا يستجيب، ومطالب بتوفير شهادات ورقية. ميكروسكوب إعداد: عمرو بيومي