13 منها حصلت على تقييم «ضعيف» واثنتان «ضعيف جداً»
حظر تسجيل الطلبة المواطنين في 15 مدرسة بأبوظبي
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة حظر تسجيل الطلبة المواطنين في المدارس الخاصة ذات الأداء الضعيف، والضعيف جداً في إمارة أبوظبي، البالغ عددها 15 مدرسة.
وكشفت نتائج الدورة الخامسة من برنامج ارتقاء لتقييم أداء 174 مدرسة خاصة في الإمارة عن حصول أربع مدارس على تقييم متميز، و20 مدرسة جيد جداً، و52 مدرسة حققت تقدير جيد، و83 مدرسة حصلت على تقييم مقبول، و13 مدرسة على تقييم ضعيف، ومدرستين على تقييم ضعيف جداً.
وتفصيلاً، أظهرت نتائج برنامج ارتقاء لتقييم المدارس الخاصة العاملة في إمارة أبوظبي حصول أربع مدارس تطبق المنهاج البريطاني على تقييم متميز، وتسع مدارس جيد جداً، و15 مدرسة جيد، و14 مدرسة مقبول، ومدرسة واحدة ضعيف.
ولم تحصل أي مدرسة من مدارس المنهاج الأميركي على تقييم متميز، وحصلت ثماني مدارس أميركية على تقييم جيد جداً، و20 مدرسة على تقييم جيد، و19 مدرسة على تقييم مقبول.
وبينت نتائج التقييم تراجع مستوى المدارس الخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، إذ لم تحصل أي مدرسة على تقييم متميز أو جيد جداً. وحصلت ست مدارس على تقييم جيد، و30 مدرسة على تقييم مقبول، وسبع مدارس على تقييم ضعيف، ومدرسة واحدة على ضعيف جداً، فيما حصلت تسع مدارس تطبق المنهاج الهندي على تصنيف جيد، و10 مدارس على تصنيف مقبول، ومدرستان على تصنيف ضعيف.
وحصلت المدرسة الألمانية الدولية، والمدرسة اليابانية الخاصة، ومدرسة ليسي لوي ماسيون الفرنسية على تقيم جيد جداً، فيما حصلت مدرسة واحدة تطبق منهاج سابيس، على تقييم جيد، ومدرستان على تقييم مقبول، وجاءت مدارس المنهاج الباكستاني والإيراني في قائمة التصنيفات الضعيفة والضعيفة جداً.
وأكدت الدائرة أن برنامج «ارتقاء» يعد نظام تقييم شاملاً، يُعنى بقياس جودة التعليم في المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي من خلال مقيّمين ومفتشين معتمدين منها، تم تدريبهم للتفتيش على المدارس وتقييمها حسب المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، ومن ثم متابعة المدارس لضمان ارتقائها للمعايير، مشيرة إلى أنها تعمل على ضمان استدامة البرنامج والرقابة على المدارس الخاصة في أبوظبي، عبر تفعيل البرنامج من خلال ثلاثة محاور رئيسة، تشمل تدريب المواطنين العاملين في المدارس ليصبحوا مفتشين مدرسيين معتمدين، وتنفيذ زيارات رقابية وتفتيشية دورية على المدارس الخاصة لضمان التزامها بمعايير البرنامج، إضافة إلى توفير الدعم اللازم ومتابعة المدارس للارتقاء بجودة التعليم.
وأشارت الهيئة إلى أن تقييم المدارس يساعد على تحديد مدى فعالية النظام التعليمي في الإمارة، وبالتالي تطوير سياسات وبرامج مبنية على أدلة واضحة تدعم مُستوى جودة النظام التعليمي وفعاليته داخل الإمارة، إذ يقضي مفتشو الدائرة ما يقارب من أربعة أيام في كل مدرسة لتحديد مستوى الفاعلية الشاملة لها، بناءً على التقييم الذاتي ومعايير الأداء المحددة في البرنامج، ويتم إرسال تقرير إلى المدرسة بعد انتهاء التقييم، يتضمن توضيحاً لجوانب القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين، حتى تتمكن المدرسة من إصدار خطة تطوير وتحسين فعالة، لافتة إلى إحاطة ذوي الطلبة بنتائج عملية التقييم بشكل موضوعي، وتعريفهم بمُستوى كل مدرسة، ليتسنى لهم اتخاذ القرارات الصائبة بشأن تعليم أبنائهم.
وتابعت الدائرة: «إضافة إلى التقييم الذي يجريه مفتشو الدائرة دورياً، يقيِّم المدارس خُبراء دوليون مرة كل عامين ويرتكز التقييم على ستة مستويات للجودة، تشمل: جودة إنجازات الطلبة، وجودة التطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار لدى الطلبة، وجودة عمليات التدريس والتقييم، وجودة المنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، إضافة إلى جودة قيادة المدرسة وإدارتها».
6 أهداف لـ «ارتقاء»
حدّدت دائرة التعليم والمعرفة ستة أهداف لبرنامج ارتقاء، تشمل، قياس مستوى أداء وجودة المدارس الخاصة في إمارة أبوظبي، ووضع التوصيات اللازمة لتحسين جودة التعليم وقدرات الإدارة ومستويات الطلبة في المدارس، وتحفيز مديري المدارس والمُعلمين على الارتقاء بأدائهم المهني وتوجيههم مهنياً لتحقيق التميّز، وتحفيز ودعم عملية التطوير المدرسي في كُل مدرسة لضمان رفاهية الطلبة والارتقاء بإنجازاتهم الدراسية، وتأمين مُحيط دراسي آمن وصحّي للطلبة، إضافة إلى الارتقاء بنوعية وفعالية المدارس الخاصة في أبوظبي بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للدائرة.
• 4 مدارس حصلت على تقييم «متميز»، و20 مدرسة «جيد جداً» و52 مدرسة حققت تقدير «جيد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news