طالبة تبتكر «جاذبية اصطناعية» في المركبات الفضائية
ابتكرت الطالبة في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية للطالبات بعجمان، جواهر الجناحي، نظاماً لتحقيق الجاذبية الاصطناعية في المركبات الفضائية، ما يضمن التوازن لرواد الفضاء أثناء رحلتهم لاسكتشاف الفضاء.
وقالت الطالبة، لـ«الإمارات اليوم»، إن المشروع يأتي ضمن رؤية الإمارات لاكتشاف الفضاء، ويركز على الإنسان أكثر من الآلة، تحديداً صحة هذا الإنسان الذي يستكشف المجرات من أجل البشرية، ويعتبر رائد الفضاء هو الجزء الأهم في رحلة الاستكشاف، لذا علينا الحفاظ على صحته.
وأوضحت أنه من خلال ملاحظة حياة رواد الفضاء بعد عودتهم من الرحلات الفضائية، تبين أن كثيراً منهم يعانون أمراضاً ومشكلات مزمنة، منها ضعف في البصر وآلام الظهر وفقدان كتلة العظام وضمور العضلات والغثيان، نتيجة فقدان الجاذبية الأرضية خلال رحلتهم، لذا كان الهدف من المشروع هو إيجاد بديل للجاذبية الأرضية في الفضاء، خصوصاً في المركبة الفضائية، فإن بديل الجاذبية الأرضية سيكون أساساً لأي مشروع هدفه استيطان أحد الكواكب واكتشاف مهم للبشرية. وشرحت طريقة تحقيق الجاذبية الاصطناعية، عن طريق بناء مركبة فضائية على شكل حلقة نصف قطرها يبلغ 250 متراً، تدور هذه الحلقة دوراناً كاملاً مرتين في الدقيقة، وعندما تحاول الأجسام العائمة الحرة داخل المركبة الفضائية، ومنها رواد الفضاء، الطيران فإن المركبة ستعمل على توليد جاذبية اصطناعية مقدارها 9.08 أمتار لكل ثانية، تعمل على إبقاء الأجسام العائمة في حالة توازن، ما يجعلها أشبه بجاذبية الأرض، حتى يؤدي رواد الفضاء مهامهم في الفضاء دون مخاطر صحية.