5 دقائق من كل حصة دراسية للنشاط الموجّه لطلبة المدرسة الإماراتية
حدد دليل الأندية الطلابية في المدرسة الإماراتية، الذي أصدره قطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، تسعة إجراءات لتفعيل الأندية الطلابية بالمدارس، منها زيادة الوقت المخصص لحصص النشاط الموجه، ليصبح 60 دقيقة، من خلال استقطاع خمس دقائق من الوقت الأصلي المخصّص لكل حصة دراسية، وإضافتها لحصة النشاط الموجه التي يتم من خلالها تفعيل الأندية.
وأفاد الدليل بأن فكرة استحداث الأندية الطلابية في المدرسة الإماراتية، تنطلق من حرص الوزارة على دعم رؤيتها المتمثلة في تحقيق «تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي»، واستشراف مستقبل التعليم والتحديات والتحولات المستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على إشراك الفئات المعنية كافة من معلمين ومتعلمين وأولياء أمور الطلبة وقيادات تربوية ومؤسسات مجتمعية، في إنجاح الأندية الطلابية.
وأوضح الدليل أن تفعيل الأندية الطلابية يتطلب إعداد خطة أسبوعية تتضمن البرامج والفعاليات والمواد الدراسية الموجهة للطلبة، مع الأخذ في الاعتبار الخطة المعتمدة من قبل اختصاصي قطاع الرعاية والأنشطة في الوزارة، وربط خطة أنشطة وفعاليات الأندية بالأعداد للمشاركة في المعارض والمسابقات المحلية والإقليمية والعالمية والمهرجانات، وربط خطة النادي بالقضايا الحيوية وأهداف التنمية المستدامة، وتشجيع الطلبة على مهارات البحث والاكتشاف لإثراء الحصيلة المعرفية لديهم، وتوفير المصادر التي يحتاجها الطالب لتحقيق أهداف النادي، واستقطاب شركاء خارجين لدعم الأندية بالخبرات والتجهيزات، والتحاق المنسقين في الأندية بورش تدريبية لتمكينهم من تفعيل الأندية.
اكتشاف المواهب
تستهدف وزارة التربية والتعليم من إطلاق الأندية الطلابية، اكتشاف ورعاية مواهب الطلبة وميولهم واحتياجاتهم الفردية، وغرس روح المبادرة وتنمية مهارات التعلم الذاتي والعمل الجماعي لدى الطلبة، وصقل الشخصية وتعزيز مهارات التواصل والحوار وإبداء الرأي واحترام رأي الآخرين، وتوظيف برامج وأنشطة ومخرجات الأندية الطلابية في إعداد الطلبة للمشاركة في المسابقات والمعارض المحلية والإقليمية والعالمية، وتقديم برامج متخصصة تنمي مهارات، وإنشاء قاعدة بيانات للمواهب الطلابية ونتاجات ومخرجات الأندية الطلابية، وتوفير منصة لطرح أنشطة ومشاريع تحقق التكامل بين المهارات المكتسبة للطلبة والمخرجات التعليمية لمناهج المدرسة الإماراتية.