«عصر الابتكار» يناقش تحديات التعليم
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس، الذي تنظمه كلية التربية في جامعة الإمارات، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي، أول من أمس، تحت عنوان «التعليم في عصر الابتكار: سد الفجوة واستثمار الفرص»، بمشاركة خبراء دوليين بـ82 بحثاً علمياً يمثلون أكثر من 20 دولة. وناقش المؤتمر التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه التعليم، وأوصى بتوفير برامج إعداد أكثر فاعلية للمعلمين تواكب عملية التغيير.
وتفصيلاً، ناقش المؤتمر، التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه التعليم والممارسات التربوية، من أجل ردم الفجوة، وتقديم فرص جديدة لممارسات تعليمية وإبداعية، ومناقشة الإصلاحات التربوية في عصر الابتكار والإبداع تعزيزاً لمخرجات التعليم، وتقييم أثر الممارسات التربوية المبتكرة في مخرجات التعليم وتصرفات الطلبة.
وركزت البحوث العلمية التي عرضت في المؤتمر على دور الابتكار في التعليم، وإعداد المعلم في القرن الحادي والعشرين في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وبما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ودورها المحوري في بناء القدرات الضرورية لاستيعاب المعرفة.
وخرج المؤتمر بتوصيات عدة منها، توفير برامج إعداد للمعلمين أكثر فاعلية ومواكبة لعملية التغيير، والعمل على ضمان ألّا يكون المعلمون ناقلين للمعرفة، بل ميسّرين لعملية التعلم ومزودين لطلابهم بالكفاءات والقدرات المطلوبة للمستقبل. والعلاقة الجيدة بين المعلمين والطلبة عامل أساسي في الارتقاء بالتعليم والتعلم. وتضمنت التوصيات خلق علاقة قوية مؤثرة بين المعلمين والطلبة.