3720 طالباً من «التقنية» يحملون شهادتين «أكاديمية» و«احترافية»
أفاد مدير كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، بأن الكليات استطاعت أن توظف 77 خريجاً في وظائف إدارية بعقود دائمة ومؤقتة. كما مكّنت 3720 من طلبتها، من الحصول على شهادات احترافية، ليمثلوا إضافة نوعية لسوق العمل عند التخرج.
وقال الشامسي لـ«الإمارات اليوم» إن الطلبة الذين التحقوا بالكليات في عام 2016/2017، سيتخرجون بشهادة أكاديمية في تخصصهم، وأخرى «احترافية» من الجهة العالمية المانحة لها، مشيراً إلى شراكات عقدتها الكليات مع أكثر من 22 مؤسسة مانحة للشهادات العالمية في مختلف التخصصات.
وشرح أن التوظيف بشكل عام يواجه تحديات مختلفة، أبرزها الخبرة، مضيفاً أن الكليات أطلقت مبادرة «سند» لدعم الخريجين الجدد ومساعدتهم على تخطي هذه العقبة، من خلال تمكينهم من معايشة تجربة عمل واقعية.
وقال إن «برنامج (سند) مهّد الطريق لتعيين 57 خريجاً وخريجة في وظائف إدارية مختلفة، وفق تخصصاتهم، وبعقود عمل دائمة. ولايزال هناك 20 منتسباً يعملون ضمن البرنامج بعقود عمل مؤقتة، إضافة إلى من أنهوا فترة عملهم، وحصلوا على شهادات خبرة مكّنتهم من الحصول على وظائف في مؤسسات عمل مختلفة، وجارٍ استقطاب المزيد منهم في دفعات متتالية»، مشيراً إلى وجود إقبال كبير على المبادرة.
وأكد أن ملف التوطين يمثل مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لكليات التقنية العليا، ومن ثم فإنها تعمل عليه على مستوى «الإعداد» و«التوظيف»، إذ رسمت خططاً استراتيجيةً منذ عام 2016، تضع توظيف الخريج كهدف استراتيجي أساسي، منوهاً بأن «الكليات لم تركز على فكرة توفير وظائف فقط، بل تخطتها إلى إعداد الطلبة في ظل المتغيرات الوظيفية، لضمان جاهزيتهم وتمتعهم بالمهارات التي تجعلهم أفضلية لدى جهات العمل، أي أننا أردنا أن يكون خريج كليات التقنية (الخيار الأول) لسوق العمل».
وتابع: «طرحنا نموذج (التعليم الهجين) من منطلق إيماننا بأن المهارات هي المتطلب الأساسي اليوم لسوق العمل، وليس فقط الشهادة الأكاديمية، وهذا النموذج مكننا من الجمع بين الشهادة الأكاديمية والتدريب العملي والمهارات الوظيفية، من خلال جعل الشهادات الاحترافية العالمية المتخصصة جزءاً من المناهج الدراسية، إذ تمكن الطلبة في تخصصاتهم من متابعة المستجدات العالمية في المهارات».
وقال الشامسي إن «الكليات أعادت فتح مسار (الدبلوم) و(الدبلوم العالي)، ومن ثم فإن الطالب الذي يلتحق بالبكالوريوس، يحق له بعد سنتين من الدراسة في الكليات التخرج بشهادة (الدبلوم)، أو بعد ثلاث سنوات التخرج بشهادة (الدبلوم العالي)، وفق طبيعة البرنامج الدراسي، ويمكنه المواصلة إلى السنة الرابعة، والحصول على البكالوريوس، ولكن الكليات تشجعهم على الخروج في مراحل الدبلوم إلى سوق العمل، لتقديم خبراتهم كفنيين مختصين، يسهمون في تلبية احتياجات قطاعات العمل والصناعة، واكتساب خبرة عملية».
أولوية التعيين
أكّد مدير كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن الخريجين الملتحقين بمبادرة «سند» يقضون نحو ستة أشهر من العمل في وظائف إدارية مختلفة بالكليات، وفق تخصصاتهم، ويُمنحون أولوية التعيين. ويتحمل الخريج الملتحق بـ«سند» خلال فترة العمل، المسؤوليات والواجبات ذاتها التي يتحملها أي موظف عادي، من حيث الالتزام بالدوام وساعات العمل وتنفيذ المهام، ومتابعة أدائه، وتقييمه في نهاية الفترة، مقابل مكافآت شهرية.
77
خريجاً حصلوا على
وظائف إدارية
بعقود دائمة
ومؤقتة.