طلبة يعبرون عن محبتهم ووفائهم للمعلمة شيخة النعيمي التي كرمها الشيخ محمد بن راشد

انهالت التهاني والتبريكات على المعلمة شيخة النعيمي المعروفة وسط طلابها باسم "ماما شيخة"، عقب نشرها فيديو تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لها ولوالدتها، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وشهدت صفحة الاخصائية الاجتماعية "شيخة النعيمي" مئات التعليقات والتهاني من طلابها الحاليين والقدامى الذين عاصروها على مدار 19 عاماً، حيث وصفتها إحدى أولياء الأمور، أم خالد، بأنها تربوية تؤدي عملها بإخلاص، وتفني حياتها لتنشئة أجيال صالحة، وأضافت أحب أن أقول لكِ بأني ممتنة لكل ما بذلتيه مع أطفالنا من جهد ودعم في مرحلة تعد من أهم محطات حياتهم ولن ننسى تلك الابتسامة المشرقة التي كنت تستقبليهم بها يومياً.

وقالت صاحبة حساب باسم أشواق، حتى بعد تخرجي من الجامعة وعملي كمهندسة، ستبقين في كف دُعائي ما حييّت، ‏تركت اثراً في قلبي لا يمحى ‏شكراً لأنك كنتِ في يوم من الايام معلمتي ‏ستبقي رمزاً أفتخر فيه ونبراساً يضيء لي حياتي أسعدك المولى على ما قدمتي لي ولغيري ‏ كلمة شكراً لا تكفي للتعبير عن امتناني لك.

وكتبت، صاحبة حساب باسم نجلا: "جزاك الله كل خير على كل ما قدمتيه لنا من محبة ودعم، لطالما كنت أكثر معلمة أثرت في ودائماً أذكرها بكل خير كما أنك معلمتي الوحيدة التي ما زلت قادرة على التواصل معها دمتي خير أم وصديقة لي معلمتي الغالية ماما شيخة.

فيما أرسل أحد الطلبة باقة زهور وبطاقة تهنئة إلى مدرسة عالية "تم نشر صور لها على صفحتها" كتب عليها، إلى الجوهر المكنونة والدرة المصونة، إلى مربية الأجيال صاحبة الهمة العالية، والعزيمة الماضية، إلى قدوتي ماما شيخة النعيمي، تلميذك من عام 2014، قصي حزام.

فيما نشر حساب آخر باسم أمل، "من المستحيل نسيانك منذ كنت في الصف الاول وحتى الخامس كنت الطيبة والحنان، جميع الطلبة التفوا حولك وحتى الأن لم تتغيري، محظوظ هو كل من يقترب منك ماما شيخة".

فيما علقت طالبة أخرى على صفحة شيخة النعيمي قائلة: "ماما شيخه كانت الاخصائية الاجتماعية في مدرستي من صف الاول وحتى وصولي الصف الخامس وحتى اليوم لا أستطيع نسيانها بسبب اسلوبها الجميل، كانت أما واختا وكل شيء بالنسبة لنا كانت دائماً تنشر الإيجابية، والأن أنا في السنة الثانية بالجامعة ودائماً ما اتذكرها وأدعو لها بأن يجزيها الله خيراً على ما تركته في نفوسنا من أثر طيب".

فيما قال حساب آخر باسم، لطيفة: "ماما شيخة كانت تعطينا نقوداً إذ لم يكن معنا مصروف، وتطعمنا إذا نسينا إحضار فطور، وكانت المعلمة الأقرب والأحب لدى جميع الطلبة، نلتف حولها في الصباح والفسحة وقبل العودة لمنازلنا، كنا ننتظر المدرسة يومياً لنلقاها، وعلق حساب باسم، موزة: "تعلمت معنى الصدقة منها كانت تعطيني وأنا في الصف الثاني دراهم وتقول لي ضعيهم في صندوق التبرعات وأدعي لنفسك ولي ولمن تحبين، مهما مر من زمن ستظلين في القلب ماما شيخة".

الأكثر مشاركة