طلبة يطوّرون روبوتات للتغلب على مخاطر المناخ
دعت دائرة التعليم والمعرفة إلى الاستعداد لمنافسات بطولة أولمبياد الروبوت الوطنية، التي ستنظمها في يونيو المقبل، ويشارك فيها أكثر من 1000 طالب وطالبة من الصف الأول حتى الـ11 من مختلف مدارس الدولة، لتقديم حلول للمساعدة في التغلب على التحديات المناخية، فيما سيتم تصعيد الفرق الفائزة لتمثيل الدولة في أولمبياد الروبوت العالمي في «مونتريال، كندا» في الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر المقبل.
وتفصيلاً، أكدت الدائرة أن أولمبياد الروبوت في الإمارات هو النسخة المحليّة من الأولمبياد العالمي الذي يعد الحدث الأضخم في مجال التكنولوجيا، وهو فرصة يستطيع من خلالها الطلبة استعراض مهاراتهم التقنية والمشاركة في تجربة تعليمية متميزة تعمل على تطوير قدراتهم وخبراتهم، مشيرة إلى تحديد موضوع المسابقات هذا العام بـ«فريق المناخ»، ليكون على الفرق تطوير روبوتات تسهم في التغلب على المخاطر المناخية، وإنشاء حلول آلية للتغلب على تحديات المناخ.
وأكدت الدائرة سعيها من خلال الأولمبياد إلى إدخال مفهوم العلوم الحديثة في الأنشطة التعليمية، إضافة إلى تأهيل الطلبة وتطوير مهاراتهم الإبداعية ومهارات حل المشكلات؛ ليكونوا علماء ومهندسين ومخترعين في المستقبل، مشيرة إلى أن أولمبياد الروبوت العالمي يُعد منصة يلتقي فيها الطلبة الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مسابقات وتحديات تعليمية تتعلق بالروبوتات.
وأوضحت أن منافسات الأولمبياد المحلي تنقسم إلى ثلاث فئات: الفئة العادية، والفئة المفتوحة، وتحدي كرة القدم.
ويلتزم الطلبة خلال الفئة العادية بتصميم وبناء وبرمجة روبوتات تسمح لنا بالتكيف، وتساعدنا في التغلب على المخاطر المناخية المتكررة بشكل متزايد.
ويتعين على طلبة الفئة المفتوحة وضع حلول مبتكرة لمشكلات قائمة باستخدام تكنولوجيا الروبوتات عن طريق تصميم وبناء روبوتات للمساعدة في التغلب على تحديات المناخ.
أما تحدي كرة القدم فيتكون من فرق روبوتية مستقلة تلعب كرة القدم، بعدما أدخلت الدائرة تغييرات طفيفة على اللعبة لتحفيز الطلاب على الاستمرار في تطوير الروبوتات الخاصة بهم.
إبداع الطلبة
ذكرت دائرة التعليم والمعرفة، أن المسابقات تعتمد على العمل الجماعي، إذ تتكون الفرق من عضوين أو ثلاثة أعضاء، ولكل فريق مدرب أو مشرف، يبلغ 18 عاماً على الأقل.
وأضافت: «يجب أن تكون أفكار المشروع المتعلقة بالتصميم والبرمجة من إبداع الطلبة وليس المدرب».