«التعليم والمعرفة» نصحت المدارس بعدم تخفيض أجور المعلمين.من المصدر

«التعليم والمعرفة» للمدارس: تخفيض رواتب المعلمين بـ «التفاوض الودي»

قالت دائرة التعليم والمعرفة إن المعلمين يعملون بجد خلال هذه الفترة، ناصحة بعدم تخفيض أجورهم، مشيرة إلى أنه في حال كانت هناك حاجة ماسّة لتخفيض أجور المعلمين، يمكن للمدارس التفاوض معهم، والتوصل إلى حلول وديّة ترضي الطرفين.

وأفادت الدائرة، في ردها على أسئلة لـ«الإمارات اليوم» حول شكاوى معلمين في مدارس خاصة تم تخفيض رواتبهم، بأن العاملين من غير المعلمين الذين لا تتطلب المدارس خدماتهم خلال هذه الفترة، يمكن التفاوض معهم على تخفيض مؤقت للأجور (إذا لزم الأمر)، مع مراعاة القرار 279/‏‏‏‏‏2020، الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتوطين بخصوص تنظيم عمل القطاع الخاص، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أنهم قد يعيلون ويدعمون عائلات أخرى، لذلك من المهم المحافظة على الممارسات الأخلاقية في الظروف الراهنة.

وأشارت إلى أنها دعت المدارس إلى توفير بعض التخفيضات على الرسوم الدراسية لذوي الطلبة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إمكانية خفض التكاليف التشغيلية، والإسهام في دعم أولياء أمور الطلبة، لاسيما أولئك الذين يواجهون بعض الصعوبات أو التحديات خلال هذه الفترة لسداد الرسوم الدراسية في أوقاتها المحددة، وذلك بسبب فقدان عملهم أو إلزامهم بأخذ إجازة غير مدفوعة الأجر أو أي أسباب أخرى خارجة عن إرادتهم؛ إذ تجب مراعاة مثل هذه الحالات، وضمان عدم تأثرها سلبياً، ناصحة المدارس بوضع خطة دفع ميسرة لتسهيل عملية السداد لهذه الأُسر.

ولفتت إلى أن دور المعلم لم يتغير مع استمرار الطلبة في التعلم من منازلهم، حيث لايزال دورهم كما هو، مع إضافة بعض المسؤوليات، فأكثر من 25 ألف معلم وعضو هيئة تدريس في أبوظبي يحملون يومياً عبء تحضير وإعداد الدروس، ويقدمون خططاً متكاملة للتعليم عن بُعْد، كما أنهم لا يألون جهداً في سبيل تحسين مهاراتهم بشكل مستمر، من أجل تعزيز عملية التعلم لدى الطلبة، ويحرصون على تقديم رسالتهم التعليمية بتفانٍ.

ودعت الدائرة المدارس إلى إعادة رسوم النقل والمواصلات، وغيرها من الرسوم الإضافية، إلى ذوي الطلبة، في حال كان ذلك ممكناً، لافتة إلى أن قرار خفض الرسوم أو إضافتها في رصيد الطالب يقع ضمن نطاق وتقدير المدرسة، مطالبة المدارس بالنظر في إمكانية إيجاد حلول بديلة ومناسبة لكلا الطرفين، بالإضافة إلى محاولة إيجاد طرق أخرى تمكنها من خفض التكاليف، وبالتالي دعم ذوي الطلبة.

تسديد الرسوم

أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن سداد الرسوم المدرسية في وقتها يعني استمرارية تعليم الطلبة، وحصول المعلمين على أجورهم، ويعني أيضاً قدرة المدارس على فتح مرافقها، والمحافظة على مستوى الخدمات التي تقدمها عند إقرار إعادة فتح المدارس.

وأوضحت أن قرار تطبيق نظام التعليم عن بُعْد كان ضرورياً لضمان استمرارية التعليم، والحفاظ على أمن وسلامة الطلبة وأسرهم من خطر انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشيرة إلى أنه على الرغم من توفير التعليم عن بُعْد عبر المنصات الرقمية، عوضاً عن الحصص التقليدية في المدرسة، فإن المدارس والمعلمين في أبوظبي لايزالون يعملون بكل تفانٍ لإعداد وتقديم الدروس، لضمان عدم انقطاع العملية التعليمية.

الأكثر مشاركة