مدارس خاصة ترد 20% من رسوم الفصل الثالث إلى ذوي الطلبة
أبلغت مدارس خاصة ذوي الطلبة استعدادها لرد 20% من رسوم الفصل الدراسي الثالث الجاري، بعد التغير إلى نظام التعلم «عن بعد»، تضامناً مع أسر الطلبة خلال الظروف الراهنة بسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس «كورونا»، على أن يتم تحويل الرسوم المستردة إلى الفصل الأول للعام الدراسي المقبل.
وقال ذوو طلبة لـ«الإمارات اليوم»، إنهم تلقوا رسائل نصية على هواتفهم تفيد بأن المدارس على استعداد لرد 20% من رسوم الفصل الدراسي الثالث لجميع المراحل الدراسية وترحيلها إلى الفصل الأول للعام الدراسي المقبل، مضيفين أنهم طالبوا المدارس برد المبلغ نقداً وعدم تحويله للعام الدراسي المقبل، لأنهم بصدد تغيير المدارس أو العودة إلى بلادهم بشكل نهائي.
وتفصيلاً.. قال ذوو طلبة خالد عيسى، وحسام أبوغانم، وعلاء السبع، إن المدارس قامت بمبادرة لإعادة 20% من رسوم الفصل الدراسي الثالث وتحويله إلى الفصل الأول للسنة الدراسية الجديدة، دون الموافقة على إعادته نقداً إلى ذوي الطلبة أو تحويله عبر حساباتهم المصرفية.
وأشاروا إلى أن خصم جزء من رسوم الفصل الثالث أسهم في تخفيف الأعباء المالية عليهم، متابعين أن مدارس خاصة أبدت مرونة في التعامل مع الظروف الراهنة التي يمر بها ذوو الطلبة.
وأضافوا أن اشتراط المدارس تحويل الرسوم إلى الفصل الأول أربك بعض الآباء الذي يخططون لنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى والأسر التي تعتزم العودة إلى بلادها بعد انتهاء العام الدراسي الجاري.
من جهتها أفادت مدارس خاصة بأنها تطبق سياسة المرونة بشأن تخفيض رسوم الفصل الدراسي الثالث، بتحويل المبلغ إلى رسوم الفصل الأول من السنة الدراسية الجديدة من أجل التخفيف عن ذوي الطلبة، موضحة أن رد المبلغ نقداً لذوي الطلبة سيربك إدارات المدارس لأنها لا تملك الحسابات البنكية لجميع ذوي الطلبة.
وأضافت أن أفضل إجراء هو تحويل المبلغ إلى الفصل الدراسي الأول، لافتة إلى أنها تدرس في الوقت الحالي بعض الطلبات المتعلقة برد بعض الرسوم نقداً عبر التحويل المصرفي للطلبة الراغبين في الانتقال إلى مدارس أخرى أو الراغبين في العودة إلى بلادهم بعد انتهاء العام الدراسي.
وأشارت إلى أنها تدرس جميع الخيارات التي تسهم في التخفيف من الأعباء المالية على ذوي الطلبة وتحفظ حقوق المدارس، خصوصاً أن عليها التزامات في دفع رواتب المعلمين والإداريين والفنيين ورسوم المصاريف التشغيلية.
مدارس ترى صعوبة في رد المبالغ نقداً، في ظل الظروف الحالية.