«التربية» تقدم استشارات أسرية لذوي الطلبة حفاظاً على استقرارهم النفسي
تنفذ وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع محاكم دبي، مبادرة الاستشارات الأسرية الإلكترونية، مستهدفةً تعزيز دور الاستقرار في بناء طالب متوازن نفسياً واجتماعياً، والمحافظة على تحيلة العلمي، من خلال تقديم استشارات أسرية لذوي الطلبة حول المشكلات الأسرية التي تتسبب في الاضطراب الأسري.
وأكدت الوزارة أن المبادرة لاقت استحساناً كبيراً من قبل الأسر فور اطلاقها، ما يؤكد حاجة الأسر إلى الدعم الذي يهدف إلى تحقيق التماسك الأسري ويدفع بأبنائهم نحو التميز من دون مواجهة أي إشكاليات نفسية وسلوكية.
وأفادت الوزارة في بيان صحافي، بأنها تلقت عدداً كبيراً من الطلبات الخاصة بالحاجة إلى استشاري أسري ومصلح اجتماعي، لذلك حرصت على تنفيذ المبادرة على مرحلتين المرحلة الأولى تم اختيار تفعيلها ليصادف يوم الأسرة العالمي، حيث تنفذ الاستشارات عن بعد مستخدمين برنامج «تيمز» وتطبق المبادرة بكل سرية وتحافظ على خصوصية الاسر و العوائل، حيث يجتمع المصلح الاسري مع طرفي الخلاف أو احدي الأطراف منهم حسب رغبتهم في ذلك، دون وجود أي طرف اخر، وبدورها رشحت محاكم دبي عدد من المصلحيين الاسرين لديهم، و تولت الوزارة تسجيل أولياء الأمور و توصيلهم بالمصلح الاجتماعي بسرية تامة و تقديم الدعم التقني لهم.
ونوهت الوزارة أن تلك المبادرة جاءت لدعم الأسر الذين يشعرون بأن مشاكلهم تؤثر على أبنائهم اجتماعيا وأكاديميا، لأن المشاكل الأسرية تؤثر على الطالب وتسهم في تأخره دراسيا، وتعيق دافعيته نحو الابتكار والتميز.
وحددت وزارة التربية ومحاكم دبي 30 دقيقة مدة الجلسة الواحدة، على أن يتلقي المصلح جلستين فقط وبين كل جلسة 10 دقائق فاصل يمكن ان يستخدمها المصلح ويوظفها في صالح الاستشارة اذا تطلب الامر ذلك، على أن تستكمل وزارة التربية المرحلة الثانية من المبادرة في شهر يونيو المقبل من خلال تنظيم جلسات عن بعد للحالات الأسرية التي سجلت لدى الوزارة، حيث تلقت الوزارة عددا كبيرا من استشارات أولياء الأمور.