تشابه الاختيارات يُربك طلبة في أبوظبي

تباينت ردود أفعال طلبة بالصف الثاني عشر في أبوظبي، حول مستوى صعوبة اختبار مادة الدراسات الاجتماعية، حيث اعتبر الطلبة الامتحان صعباً وفوق مستوى الطالب المتوسط، وتشابه الاختيارات في الإجابات سبب ربكة لهم، فيما اعتبرت طالبات نماذج الامتحان متساوية في المستوى وتراعي الفروق بين الطلبة، لافتات إلى أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت أطول.

وقال الطلبة، عمر أحمد، وماجد المنصوري، ومحمد عادل، ووليد مجدي، إن الاختبار جاء في 20 سؤالاً، اتسمت بالتشابه الشديد بين الإجابات، ما أوقعهم في حيرة، خصوصاً أن كل سؤال له وقت محدد ولا يمكن العودة لتصحيح الإجابات، لافتين إلى أن الامتحان لم يكن موحداً على جميع الطلبة، وجاء أكثر من نموذج، أحدها سهل، ما يخلّ بفرص المساواة بين الطلبة.

فيما أكدت الطالبات موزة رياض، ومروة سعد، وأمل محمد، أن امتحان الدراسات الاجتماعية كان صعباً، وأسئلته كانت في حاجة لوقت أطول، لافتات إلى أن الطالب المتوسط يستطيع تحقيق 70% من الأسئلة، فيما تخاطب الـ30% المتبقية مهارات الطلبة وتقيس الفروق في المعلومات والتحصيل العلمي.