إعادة فتح المدارس الخاصة بدبي سبتمبر المقبل
عقدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي اليوم الثلاثاء لقاءً موسعاً عن بُعد ضمّ مديري المدارس الخاصة في دبي، لمناقشة الاستعدادات لإعادة فتح مدارس دبي للعام الدراسي القادم 2020- 2021، وضمان أعلى درجات الجاهزية لاستقبال الطلبة، وذلك بما يواكب الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية الوقائية المُعتمدة والصادرة عن الجهات المعنية، وصولاً إلى تأكيد أعلى معدلات السلامة للطلبة والكوادر التعليمية والإدارية، من أجل توفير أفضل تجربة تعليمية لطلبة دبي ضمن مجتمع مدرسي آمن ومستقر مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
وتوجه رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، عبد الله الكرم، في مستهل اللقاء، بالشكر والتقدير للقيادات المدرسية والمعلمين وأولياء الأمور لما بذلوه من جهود مخلصة خلال الفترة الماضية، وما أظهره المجتمع التعليمي من تعاون ومرونة وتفاني لما فيه مصلحة جميع الطلبة سواء ضمن مسارهم التعليمي أو على مستوى حياتهم بصورة عامة.
وقال الكرم: "نواصل معا العمل بما يضمن صالح جميع الطلبة، وسوف يشعر الجميع أن مدارسنا قد أصبحت مختلفة مع إعادة فتح أبوابها للعام الدراسي الجديد، ليس لأنها ستعود إلى ما كانت عليه قبل شهر مارس الماضي، وإنما لأنها ستكون أقوى وأفضل بما نقدمه معاً مستقبلاً".
ولفت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إلى أن إعادة فتح المدارس مجدداً للعام الدراسي الجديد، تواكب ضرورة الالتزام باتباع أعلى معايير السلامة للطلبة وللكوادر التعليمية والإدارية العاملة في جميع المدارس الخاصة بدبي، بالإضافة إلى المتابعة الحثيثة من جانب المدارس لاحتياجات وتوقعات أولياء الأمور بكل مرونة، وذلك لضمان صحة وسلامة الطلبة وجودة حياتهم من جهة، ولتوفير حلول مبتكرة ومتنوعة لعيش أفضل تجربة تعليمية ممكنة لكل طالب من جهة أخرى.
وتطرّق مديرو المدارس المشاركون في اللقاء التفاعلي إلى إمكانية تنويع الحلول التي تنتهجها كل مدرسة خاصة على حدة لإعادة فتح أبوابها للعام الدراسي الجديد، من خلال الاستماع إلى توقعات واحتياجات أولياء الأمور، لاسيما وأن بعض المدارس تتوفر لها المساحة والموارد الكافية ، الأمر الذي قد يتيح لها السماح بعودة جميع طلبتها في وقت واحد، في حين يمكن لمدارس أخرى استخدام المساحات المتوفرة داخل المبنى المدرسي على نحو مختلف، مؤكدين بأن الظروف الاستثنائية الحالية تشكل فرصة مواتية لمدارسهم للعمل على تصميم أفضل الحلول الإبداعية المتنوعة التي تناسبها تبعاً لإمكانيات وقدرات كل منها، وبما يواكب احتياجات وتوقعات مجتمع المدرسة.
وتحتضن دبي 209 مدرسة خاصة تطبق حوالي 16 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، وتستقبل نحو 300 ألف طالباً وطالبة.