إعلان الفائزين بجائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» نوفمبر المقبل
كشفت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي خلال لقاء مرئي ضم المنسقين والممثلين عن الدول المشاركة في الجائزة، عن موعد الإعلان عن الفائزين في الجائزة، والذي من المزمع أن يكون في شهر نوفمبر 2020.
وأعلنت خطة التقييم للدورة الثالثة الحالية للجائزة، والاستعدادات الخاصة بها بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة، إذ من المقرر بدء مرحلة التقييم للمشاركات في شهر سبتمبر وتستمر حتى أكتوبر المقبل.
وجرى خلال اللقاء مناقشة مجموعة من الملفات التي تخص آلية عمل الجائزة، وأفضل الممارسات المتبعة، وجوانب مرحلة التقييم، كما تم استعراض أطر استمرارية التثقيف بالجائزة، وتجارب المنسقين في نشر وإطلاع الكوادر التعليمية على الجائزة ومعاييرها وأهميتها، ومناقشة الخطط التربوية المستقبلية للجائزة، ومجالات التطوير.
واستهل الأمين العام للجائزة، الدكتور حمد الدرمكي، اللقاء بكلمة ترحيبية بالمجتمعين، مشيداً بجهود أعضاء اللجان، وأدوارهم المحورية، وما قدموه من جهود تركت بصمة مميزة في تطور وانتشار الجائزة، ودعا إلى استمرار العمل والتنسيق المشترك، والإطلاع الدائم على آخر المستجدات لتحقيق أفضل النواتج بما يحقق الأهداف والرؤى التربوية المستدامة للجائزة.
وأكد أن الجائزة بصدد التحضير المسبق لإجراء مرحلة التقييم للمشاركات، من قبل لجنة التحكيم، وذلك في شهر سبتمبر المقبل، بهدف فرز أفضلها وتلك التي تحاكي معايير وأهداف الجائزة، وتتسق مع رؤيتها شكلاً ومضموناً وأهمية.
وقال إن القرار السابق الخاص بتمديد موعد التسجيل النهائي من شهر مارس حتى مايو، أسهم في تحقيق أعلى المشاركات ومنح فرصة لإضافة الإنجازات الأخيرة للمعلم ومجالاً للتعديل على الملف وتجهيزه بشكل كامل لضمان فرصة أكبر للفوز، مشيراً إلى أن بالتوازي مع تمديد فترة التسجيل، استمرت الجائزة في تنظيم ورش تثقيفية عن الجائزة ومعاييرها وشروطها لجميع الدول المشاركة.