الطلبة المواطنون يحصدون 75% من المراكز الأولى على الثانوية.. والذكور يتفوقون على الإناث
أعلنت وزارة التربية والتعليم أسماء الطلبة الأوائل في الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، وضمت القائمة 7 فئات من الطلبة، شملت مسارات النخبة، والمتقدم التقني، والمتقدم، والعام، والعم المهني، والمتقدم تعليم خاص، بالإضافة إلى المسار العام تعليم خاص، كافة، وضمت 117 طالباً 75% منهم مواطنين، و25% طلبة مقيمين، كما شكل الطلبة الذكور نحو 53% من الطلبة الأوائل، مقابل 47% للإناث.
وتفصيلاً، ضمت قوائم المتفوقين في الصف الثاني عشر 62 طالباً، و55 طالبة، وتوزعت جنسيات الطلبة الأوائل بين 9 جنسيات شملت 87 طالب من دولة الإمارات العربية المتحدة، و11 من الطلبة المصريين، و7 طلبة سوريا، 4 طلبة من الأردن، وطالبين من العراق وطالبين من فلسطين، وطالبين من جزر القمر، وطالباً من كل سلطنة عمان واليمن.
وأحتل الطلبة 21 مقعداً في قائمة أوائل مسار النخبة مقابل 9 مقاعد للطالبات، وقائمة المسار المتقدم بواقع 11 مقعدا للطلبة و4 مقاعد للطالبات، والمسار العام المهني العام المهني 11 للطلبة و9 للطالبات، فيما تقاسموا المراكز في قائمتي أوائل المسار المتقدم التقني بواقع 15 مقعدا لكلاً منهما، والمسار المتقدم "تعليم خاص" 3 مقاعد لكلٍ منهما، فيما تفوقت الطالبات في قائمة المسار العام بـ 11 مقعدا مقابل مقعدا واحدا للطلبة، كما خلت قائمة المسار العام تعليم خاص من الطلبة واحتلت الطالبات المقاعد في القائمة.
وتصدرت تخصصات الطب وعلم الأوبئة، والهندسة، والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وأمن المعلومات، والبرمجة وعلوم الروبوتات، والفيزياء النووية، وعلوم الأرض، اختيارات الطلبة الجامعية، وأكد المتفوقون أنهم حددوا اختياراتهم بناءً على الإرشاد الأكاديمي الذي حصلوا عليه في المرحلة الثانوية، الذي أظهر لهم التخصصات الجديدة التي تتماشى مع خطط الدولة التنموية والاحتياجات الوظيفية لسوق العمل المحلية والعالمية، مشيرين إلى أن جائحة كورونا ساهمت بشكل كبير في تغيير نمط تفكيرهم لتخصص المستقبل ووجهتهم للتفكير في التخصصات الطب والذكاء الاصطناعي خاصت وأنها لعبت دوراً كبيراً في نجاح الدولة في السيطرة على الفيروس وباتت نموذج يحتذي به في كيفية مواجهة هذه الأزمة العالمية.
وأهدى الطلبة المتفوقون هذا النجاح الذي أحرزوه للوطن وقيادته الحكيمة، وأشادوا بجهود الأسرة ورعايتهم التي كانت خلف هذا النجاح المتميز، مشيرين إلى أن تفوقهم ثمرة تكاتف للجهود بين البيت والمدرسة ورعاية ومتابعة وزارة التربية والتعليم ودعم الأسرة التربوية للطلبة الذين أسهم في تحقيق النتائج المشرفة، خصوصا بعد تطبيق منظومة التعليم عن بعد ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين مضيهم واستمرارهم في طريق الابداع لخدمة بلدهم، مشددين على أن المدرسة الإماراتية ساندتهم طوال الوقت.