«الوقاية والسلامة» تحدّد 9 مسؤوليات لمشرفي الحافلات المدرسية
حدّدت هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة، عبر برنامج توعية افتراضي عقدته عن بُعد بعنوان (سلامة الحافلات ورعاية الأطفال) ضمن مبادرة العودة الآمنة للمدارس، بالتعاون مع إدارة التثقيف الصحي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وشارك فيه 85 متابعاً عبر تطبيق zoom، مسؤوليات مشرفي ومشرفات الحافلات المدرسية وذوي الطلبة والمدرسة، مؤكدة أن هناك تسع مسؤوليات تقع على عاتق مشرفي الحافلات.
وتفصيلاً قالت الهيئة خلال البرنامج الذي ناقش سلامة الحافلات ورعاية الأطفال في ظل الظروف الراهنة، إن هناك تسع مسؤوليات تقع على عاتق مشرفي الحافلات، أهمها القدرة المناسبة على إدارة سلوكيات الأطفال من خلال وسائل الاتصال اللفظية والبدنية، والقدرة على استخدام كل المعدات بالحافلة، والإشراف على عملية تنزيل وتحميل الطلبة، والقدرة على إخلاء الحافلة في حالات الطوارئ، والمعرفة بمتطلبات نقل الطلبة، وآلية التعامل مع الأطفال من أصحاب الهمم، والقدرة على التواصل مع أولياء الأمور والمدرسة والطلبة، ومعرفة قوانين حماية الطفل، ومعرفة الاحتياجات الضرورية داخل الحافلة من إسعافات أولية وغيرها، والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمكافحة «كوفيد-19» التي حددتها الجهات المعنية للطلبة. وأوضحت أن ذوي الطلبة عليهم مسؤوليات عدة، أهمها الحرص على وجودهم أثناء ركوب ونزول أطفالهم من الحافلة، وتوعية أبنائهم بقواعد السلامة أثناء وجودهم بالحافلة وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، والحرص على التواصل المستمر مع إدارة المدرسة ومشرف الحافلة لضمان سلامة أبنائهم.
وأشارت إلى أن هناك ست مسؤوليات تقع على عاتق المدرسة لتأمين نقل الطلبة من وإلى منازلهم بالحافلات، أهمها التأكد من وجود مشرف الحافلة داخلها في جميع الأوقات خصوصاً عند نزولهم وركوبهم، وتدريب مشرف الحافلة على أساسيات السلامة العامة، وضمان التباعد الجسدي بين الطلبة، وطلب تقارير دورية بسلوك كل طالب داخل الحافلة من المشرف، وتوفير أقصى وأفضل معايير الرقابة والأمان داخل الحافلة، وتوعية الطلبة بإجراءات السلامة العامة، وتوفير تدريب دوري لإخلاء الطلبة والمشرفين في حالات الطوارئ. وأضافت أن من أهم ما يجب أن يتمتع به مشرف الحافلة، أن يكون مطلعاً ولديه معلومات جيدة عن سلوكيات الأطفال ومراحل نموهم العقلي والنفسي حتى يستطيع التعامل معهم، وأن يكون ملماً بأساليب الإشراف على الطلبة وتأمين سلامتهم أثناء ركوبهم ونزولهم، وأن يكون على معرفة بأساليب وإجراءات السلامة العامة خصوصاً الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، وأن يكون حسن السيرة والسلوك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news