"صحة دبي" 3 مستويات لمخاطر انتشار عدوى كورونا بالمدارس
صنفت هيئة الصحة بدبي مستويات مخاطر انتشار العدوى بفيروس كوفيد-19 في المدارس، إلى ثلاثة مستويات: منخفض ومتوسط وعالٍ، بناء على الدرجات والأعداد المحددة لكل مستوى بمؤشراته المختلفة.
وأكدت الهيئة أن الهدف الرئيس للسلطات المختصة في إمارة دبي وإدارة المدارس والجامعات يتمثل في ضمان عدم تعطيل عملية التعلم والتأكد من سلامة جميع الطلاب والموظفين أثناء حضور الفصول الدراسية في مباني المدرسة أو الجامعة.
وكشفت "صحة دبي" عن اعتبارات الانتقال الكامل إلى التعلم عن بُعد، موضحة أن هناك دوراً مهماً للانتقال الكامل إلى التعلم عن بُعد نتيجة لحالات الإصابة بكوفيد-19 الموجودة في المدرسة، وذلك من أجل إزالة التلوث وتتبع المخالطين، وكذلك استجابة للتغيب الكبير للموظفين والطلاب، سواء تغيب قصير إلى متوسط الطول أو كجزء من استراتيجية تخفيف مجتمعية في المناطق التي ينتشر بها المرض، وأوضحت الهيئة أنها ستقيم الوضع مع السلطات ذات الصلة، واتخاذ القرارات بناءً على معايير الانتقال الكامل إلى التعلم عن بُعد وتطبيق تدابير الصحة العامة على المدارس الخاصة في دبي.
وحددت الهيئة 3 مستويات لانتقال وانتشار العدوى بالفيروس في دبي وعلاقتها بالمدارس، موضحة أن هناك مؤشرات رئيسة أولها: عدد الحالات المكتشفة في الإمارة لكل 100 ألف شخص خلال الـ14 يوماً الماضية، فإذا كان هذا العدد من صفر إلى 19 حالة فيعد ذلك مخاطر قليلة لانتشار العدوى في المدارس، وإذا كان هذا العدد من 20 إلى 200 حالة فهذه مخاطر متوسطة لانتقال العدوى في المدارس، أما إذا ارتفع العدد عن 200 إصابة لكل 100 ألف شخص في دبي فهذه مخاطر عالية لانتقال العدوى في المدارس.
ولفتت الهيئة إلى أن المؤشر الثاني هو النسبة المئوية لاختبارات PCR خلال آخر 14 يوماً، فإذا كانت هذه النسبة من صفر إلى 4.9 تصبح مخاطر قليلة لانتقال العدوى في المدارس، وإذا كانت من 5 إلى 9.9 تصبح مخاطر متوسطة لانتشار العدوى في المدارس، أما إذا ارتفعت النسبة عن 10% تعتبر أعلى مخاطر لانتشار العدوى في المدارس.
وأضافت "صحة دبي" أن المؤشر الثالث هو قدرة المدرسة على تطبيق 5 استراتيجيات للحد من العدوى وهي: الاستخدام الصحيح للكمامات، التباعد الاجتماعي إلى أقصى حد ممكن، نظافة اليدين والالتزام بآداب الجهاز التنفسي، التنظيف والتطهير في المدرسة، تتبع المخالطين مع إدارة الصحة المحلية، مشيرة إلى أن المدرسة إذا نفذت هذه الاستراتيجيات الخمس تصنف ضمن أقل المخاطر لانتشار العدوى بها، وإذا طبقت من 3 إلى 4 استراتيجيات تكون ذات مخاطر متوسطة لانتقال العدوى، أما إذا اكتفت المدرسة بتطبيق استراتيجيتين اثنتين فما أقل فتعد ذات مخاطر عالية لانتقال العدوى بها.
وحددت الهيئة آليات التعامل مع الفصول والمدارس وفقاً لأعداد الإصابات المكتشفة خلال الـ14 يوماً الأخيرة في كل مدرسة، مشيرة إلى أنه إذا أصيب طالب واحد أو أحد الموظفين، فإنه لا حاجة لإغلاق المدرسة أو الفصل في حال تطبيق الاستراتيجيات الخمسة السابقة الخاصة بالحد من انتشار العدوى، وهذه تصنف أقل حالة لمخاطر العدوى، وإذا كانت المدرسة لا تنفذ الاستراتيجيات الخمس فيمكنها إغلاق الفصل الذي ظهرت به الإصابة والتحول للتعلم عن بُعد، ولم تحدد "صحة دبي" مدة الإغلاق في هذه الحالة، إلا أنها صنفتها ضمن المخاطر المتوسطة لانتقال العدوى.
وذكرت الهيئة أنه في حال تطبيق أقل من استراتيجيتين اثنتين للحد من انتقال العدوى مع ظهور إصابة واحدة لطالب أو موظف، هنا يجب إغلاق الفصل لمدة أسبوعين والتحول إلى التعلم عن بُعد.
وفي حال ظهور إصابتين اثنتين بين الطلاب أو المعلمين أو كلاهما، في ظل تطبيق الاستراتيجيات الخمس للحد من العدوى فإنه يجب إغلاق الفصل الذي ظهرت به الإصابات فقط والتحول للتعلم عن بُعد، أما إذا كانت المدرسة تطبق أقل من استراتيجيتين فإنه يجب إغلاق القسم كله أو المبنى الذي ظهرت به الإصابات كاملاً والتحول إلى التعلم عن بُعد لمدة أسبوعين.
وأضافت إنه إذا تم اكتشاف من 3 إلى 4 حالات في القسم نفسه أو المبنى أو المدرسة، فإنه يجب إغلاق الفصل الذي ظهرت به الإصابات فقط والتحول إلى التعلم عن بُعد إذا كانت المدرسة تتطبق الاستراتيجيات الخمس، أما إذا كانت المدرسة تطبق من 3 إلى 4 استراتيجيات فيجب إغلاق المبنى أو القسم الذي ظهرت به الإصابات كاملاً لمدة 14 يوماً، أما إذا كانت المدرسة تطبق أقل من استراتيجيتين اثنتين فيجب هنا إغلاق المدرسة كلها والتحول إلى التعلم عن بُعد لمدة 4 أسابيع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news