محمد بن راشد يطلق «المدرسة الرقمية» في 4 دول
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، المدرسة الرقمية، أحد مشروعات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومُعتمَدة توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، ومن أي بلد في العالم، مستهدفةً بالدرجة الأولى الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظاً واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم.
نائب رئيس الدولة: - «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي سيسهم في توحيد الجهود العالمية لتحقيق تقدم حقيقي». - «دعمنا لبناء المنصات التعليمية هو استثمار في الإنسان ومعرفته ومستقبله». - «التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، ونريد أن نكون في قلب التغيرات الجديدة في هذا المجال». - «التعليم الرقمي هو أقصر مسافة بين واقعنا التعليمي العربي وطموحاتنا المعرفية لأجيالنا العربية». - «هدفنا توفير أعلى جودة تعليمية لجميع الطلاب، خصوصاً في مناطق اللجوء والنزاعات والمجتمعات الأقل حظاً». |
كما دشّن سموه «تحالف مستقبل التعلُّم الرقمي»، من أجل حشد الخبرات التخصصية في قطاع التعليم والتكنولوجيا، لدعم وتطوير التعلّم الرقمي، والإشراف على تأسيس وتطوير المدرسة الرقمية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا توفير أعلى جودة تعليمية بأفضل طريقة ممكنة لجميع الطلاب، خصوصاً في مناطق اللجوء والنزاعات والمجتمعات الأقل حظاً»، مؤكداً سموه أن «التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، ونريد أن نكون في قلب التغيرات الجديدة في هذا المجال».
وزفّ سموه خبر إطلاق المدرسة عبر تغريدة على «تويتر»، أمس، قال فيها: «أطلقنا بحمد الله اليوم (المدرسة الرقمية)، ستوفر تعليماً ذكياً للطلاب أينما كانوا، وستعمل مع المنظمات الدولية لاستصدار اعتماد أكاديمي لمناهجها، نبدأ تجريبياً هذا العام بـ20 ألف طالب، وهدفنا مليون طالب نظامي من الفئات المحرومة خلال خمس سنوات».
وأكد سموه في تغريدته أن «هناك فجوة علمية وتعليمية في عالمنا العربي، ولدينا ملايين الأطفال الذين يفقدون سنوات تعليمية بسبب الظروف الاقتصادية أو النزاعات، وإذا لم يتحرك أحد لعلاج هذه التحديات ستأتي أجيال يقودها الجهل والتطرف بدل أن تقود أوطانها بنور العلم والمعرفة».
وستقدم المدرسة الرقمية، التي تستهدف أكثر من مليون طالب في السنوات الخمس الأولى، منهاجاً تعليمياً عصرياً، يستند إلى أحدث تقنيات الابتكار والذكاء الاصطناعي، بما يعزز من قدرات الطلاب على التعلّم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات في مختلف المجالات.
ولفت سموه إلى أن «التعليم الرقمي هو أقصر مسافة بين واقعنا التعليمي العربي وطموحاتنا المعرفية لأجيالنا العربية»، مضيفاً سموه: «دعمنا لبناء المنصات التعليمية هو استثمار في الإنسان ومعرفته ومستقبله».
وأشار سموه إلى أن «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي سيسهم في توحيد الجهود العالمية في مجال التعليم الرقمي، لتحقيق تقدم حقيقي فيه».
جاء ذلك خلال احتفالية خاصة نظمتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بأبراج الإمارات في دبي، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وأعقب الاحتفالية، التي حضرها الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، محمد عبدالله القرقاوي، مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل مشروع المدرسة الرقمية، وتحالف مستقبل التعلّم الرقمي، بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وتوفر المدرسة الرقمية نموذجاً تعليمياً متقدماً، يتجاوز المناهج الدراسية التقليدية ويوظّف الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير خطة تعلّم شخصية ذكية لكل طالب وأنشطته وتفاعله، بناءً على أنظمة تحليل البيانات، وتخصيص عملية التعلّم وفقاً لأداء ومهارات كل طالب على حدة، مع الاستفادة من المعلّم الرقمي لدعم الطالب في خطته للتعليم ومتابعة تحصيله، إضافة إلى توفير آلية تقييم شامل 360 درجة، بشكل مستمر ضمن مراحل التعلّم.
- إطلاق «تحالف مستقبل التعلُّم الرقمي» الأول من نوعه في المنطقة، لدعم وتطوير التعلّم الرقمي، والإشراف على تأسيس المدرسة الرقمية. - «المدرسة الرقمية» تندرج تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن محور نشر التعليم والمعرفة. - توظيف الذكاء الاصطناعي لتوفير خطة تعلّم شخصية ذكية لكل طالب وأنشطته وتفاعله. - «المدرسة» تتيح الفرصة للتفاعل بين المعلمين والطلاب عبر صفوف دراسية افتراضية. - استقبال الدفعة الأولى من الطلاب في سبتمبر المقبل للعام الدراسي 2021/2022. - المرحلة التجريبية لـ«المدرسة الرقمية» اعتباراً من نوفمبر الجاري حتى أغسطس 2021. - التحالف يضم نخبة الخبراء العالميين المتخصصين في التعليم والتعليم الرقمي من كبرى الجامعات العالمية. |
وتتضمن مناهج المدرسة الرقمية دروساً ومواد تعليمية رقمية، في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، واللغة الإنجليزية وغيرها، وستوفر جلسات الفصول الدراسية بطريقة افتراضية، تعتمد على التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلّم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يعزز بيئة الإبداع والابتكار، ويواكب أحدث الاتجاهات والأساليب التربوية والتعليمية في القرن الـ21.
ويُعدّ «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي»، الذي دشّنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأول من نوعه في المنطقة والعالم.
وإلى جانب دوره في دعم وتطوير التعلّم الرقمي، والإشراف على تأسيس المدرسة الرقمية، سيعمل التحالف على تمكين المدارس الرقمية من إطلاق أحدث المبادرات والابتكارات في مجال التعليم، وتطوير آليات وممارسات وتقنيات التعليم الرقمي، ووضع المعايير وأدلة العمل لمستقبل التعليم الرقمي وخدماته.
ويضمّ التحالف في عضويته مجلس المستشارين، وهم نخبة من المتخصصين في التعليم والتعليم الرقمي من جامعات عالمية، مثل جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد وجامعة نيويورك ومعهد ماساتشوستس للتقنية MIT، إضافة إلى مستشارين من مؤسسات ومنظمات غير ربحية مثل تحالف mEducation.
ويسهم هؤلاء المستشارون في وضع أسس المدرسة الرقمية، ورؤيتها، وأهدافها، واستراتيجيتها، إلى جانب تطوير الأفكار والرؤى.
ويأتي إطلاق المدرسة الرقمية في هذا الوقت، بعدما أسهمت جائحة فيروس كورونا المُستجَد (كوفيد-19)، في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها التعليم اليوم، حيث تسبب الوباء العالمي في تعطّل العملية التعليمية في كثير من البلدان، واضطرت بعض المنظومات التعليمية التقليدية إلى إلغاء الفصل أو العام الدراسي الجاري.
وتضاف المدرسة الرقمية، كمبادرة حيوية، إلى الجهود العالمية للمحافظة على استمرارية التعليم في جميع الظروف، وبمعزل عن تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، خصوصاً أن مجتمعات كثيرة حول العالم تواجه تحديات على صعيد منظومات التعليم التقليدية والرقمية على حد سواء، وهو ما يتجلى في نقص الموارد والإمكانات وصعوبة الحصول على تعليم جيّد، بسبب قلة عدد المدارس وارتفاع كلفة بنائها، والتناقص المستمر في عدد المعلمين، إلى جانب الصعوبة التي يواجهها ملايين الطلبة المحرومين أو اللاجئين الذين يعيشون في مناطق نائية أو معزولة، في الوصول إلى المدارس، ما يؤثر سلباً في جودة التعليم ومخرجاته.
وتندرج المدرسة الرقمية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن محور نشر التعليم والمعرفة، الذي يشكل أحد أبرز قطاعات عمل المؤسسة في إطار رؤية تقوم على أهمية دعم العمل الثقافي والمعرفي، والارتقاء بالمنظومات التعليمية في الوطن العربي، والمجتمعات الأقل حظاً، من خلال عشرات البرامج والمشروعات والحملات التي تنفذها مختلف المؤسسات والمبادرات المنضوية تحت المؤسسة الأم.
وستسهم المدرسة الرقمية في تمكين الطلبة اللاجئين، أو الأقل حظاً، وضمان توفير تعليم عالي الجودة، عبر توفير مواد دراسية وإثرائية رقمية توائم المناهج العربية والعالمية، وتتيح الفرصة للتفاعل بين المعلمين والطلاب عبر صفوف دراسية افتراضية، وتقدم في المستقبل شهادات معتمدة دولياً، تمكّن الطلاب من إكمال دراستهم الجامعية، أو الحصول على وظائف في المؤسسات والشركات.
وستقوم المدرسة الرقمية باختيار المعلمين، وتحديد آلية عملهم ضمن معايير محددة تضمن قيام كل منهم بمهام المعلّم الرقمي بشكل عالي الكفاءة، إذ سيعمل هؤلاء المعلمون كمستشارين وموجهين للطلاب عن بُعد.
ومن بين المعايير التي وضعتها المدرسة الرقمية في اختيار معلّميها، ضرورة تمتّعهم بمجموعة متنوعة من المهارات والقدرات، للمحافظة على جودة التعليم المقدم في المدرسة، بما في ذلك قدرات رفيعة في مجال البحوث والابتكار والإبداع، والقدرة على التواصل الفعّال مع الطلاب، وإظهار روح القيادة والمبادرة، إلى جانب العديد من المهارات التنظيمية والشخصية.
ومن المقرر أن تبدأ المدرسة الرقمية عملها ضمن مرحلة تجريبية، اعتباراً من نوفمبر الجاري حتى أغسطس 2021، في أربع دول عربية، بهدف تجربة الأنظمة والمحتوى ومدى ملاءمتها للفئات المستهدفة في مختلف الصفوف الدراسية، ودراسة مدى تفاعل الطلاب واستجابتهم للمناهج المعتمدة، والاستفادة من الملاحظات في تطوير آليات عملها وتطوير أنظمتها، والمعايير المتعلّقة باعتماد التعليم
20 ألف طالب يشاركون في المرحلة التجريبية لـ«المدرسة الرقمية». 1 مليون طالب من الفئات المحرومة، الرقم المستهدف في أول خمس سنوات. |
الرقمي.
وتستهدف المرحلة التجريبية 20 ألف طالب في تلك الدول، بواقع ثلاث حصص دراسية أسبوعياً، على مدار نحو ثلاثة أشهر.
وبعد انتهاء المرحلة التجريبية، ستتم الاستفادة من ملاحظات الطلاب والمعلّمين وأولياء الأمور، وتعزيز عوامل القوة ومعالجة نقاط الضعف، على أن تبدأ المدرسة الرقمية استقبال الدفعة الأولى من الطلاب في سبتمبر من العام الدراسي 2021/2022.
وستعتمد المدرسة الرقمية آلية تقييم ذكية، تساعد الطلاب على التعلّم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات.
وسيتم تقييم التحصيل العلمي للطالب عبر مجموعة من المدخلات، مثل الاختبارات، والأسئلة، والأنشطة، والمهام، وتحليل النظام الذكي؛ كما ستكون هناك متابعة دورية من المعلّم أو الموجه الرقمي بطريقة جديدة متطورة وغير تقليدية.
وفي ما يتعلّق بالشهادات الدراسية التي تعمل المدرسة الرقمية على منحها، فستكون معتمدة من أهم الجهات المختصة بالاعتماد الرقمي، مثل «كوجنيا» Cognia، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تقييم واعتماد المدارس والشهادات في الولايات المتحدة، وعلى المستوى الدولي.
كما تعمل المدرسة الرقمية على التنسيق مع وزارات التربية والتعليم، والمؤسسات ذات العلاقة، لإيجاد نموذج اعتماد يدعم التعليم الرقمي ونظم التعليم المستقبلية.
وستصدر الاعتمادات ضمن معايير الشهادات الرقمية المعتمدة دولياً، وتُضاف إلى ملف الطالب دليلاً على الإنجاز، علماً بأنه سيتم تأسيس عدد من مراكز التعلّم التابعة والمتعاونة مع المدرسة الرقمية، بهدف توفير التقنيات وشبكة الإنترنت للطلبة، خصوصاً في المناطق النائية والبعيدة.
وستقوم هذه المراكز بدور مختبرات للتعلّم الرقمي ولعقد الامتحانات الرسمية، حسب كل بلد وقوانينه.
البنية التحتية الرقمية في مخيمات اللاجئين
أكد المنسق العام للمدرسة الرقمية، وليد آل علي، في تصريحات صحافية، مواجهة تحديات ضعف البنية التحتية الرقمية في مخيمات اللاجئين والدول الفقيرة المستهدفة بالبرنامج، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بها، لضمان حصول الطلاب المستهدفين على برنامجهم التعليمي من دون أي عقبات.
وأوضح أن التعليم الرقمي لا يتطلب أكثر من تسجيل الطالب، وتوافر جهاز حاسب آلي متصل بالإنترنت، ليتمكن من الالتحاق بصفّه الدراسي من بيته.
وأضاف أن المرحلة التجريبية تستهدف طلبة الصفوف الثامن والتاسع والعاشر في أربع دول، تضم الأردن والعراق ولبنان وسورية، إذ إن أعمار تلك الفئات تعد الأكثر إدراكاً واستيعاباً، ما يساعد فرق المبادرة على قياس النتائج بدقة عقب التجريب.
وأفاد بأن نتائج المرحلة التجريبية، التي سيتم الإعلان عنها في سبتمبر 2021، ستحدد الصفوف الدراسية التي يمكن إضافتها مستقبلاً، والطاقة الاستيعابية، وأعداد الطلبة في مختلف مراحل التعليم، مع التركيز على زيادة الدول المستهدفة في المبادرة وفق الإطار الزمني وخارطة الطريق المعتمدة.
وحول ما إذا كان التعليم يقتصر على طلبة التعليم قبل الجامعي فقط، أكد أن المدرسة تعمل بنظام مرن، بهدف تمكين المتعلمين ورفدهم بمهارات المستقبل بكل محتوياته ومتغيراته.
ومن المتوقع أن تكون مخرجات هذا النوع من التعليم «استثنائية» من حيث المعارف والقدرات التعليمية والمهارات، فضلاً عن جاهزيتهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية، من خلال المدرسة الرقمية، أو بالتنسيق مع الجامعات عقب الحصول على شهادة الثانوية العامة.
وأضاف آل علي أن المؤسسة وضعت جملة من المعايير لاختيار المعلمين المشاركين في المدرسة الرقمية.
وقال إنه بعد انتهاء الفترة التجريبية من المبادرة، سيتم الإعلان عن معايير اختيار المعلمين وفتح باب التطوع للراغبين.
وشرح أنه في المرحلة الحالية سيتم الاعتماد على المعلمين الموجودين في المناطق المستهدفة من المبادرة، بعد إخضاعهم لتدريب مكثف في التعليم الرقمي.
وسيتعاون المعلمون مع عدد من المعلمين المعتمدين، الذين سيعملون عن قرب مع مجموعات الطلبة كمرشدين ومسهّلين لعملية تعلمهم.
أعضاء تحالف التعلم الرقمي
يضم مجلس المستشارين في عضويته كلاً من: رئيس قسم التكنولوجيا مساعد عميد كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة ستانفورد، الدكتور بول كيم، وأستاذ تقنيات التعلّم بكلية الدراسات العليا في التعليم بجامعة هارفارد HGSE، الدكتور كريس ديدي، وأستاذ دراسات الإعلام المقارن والتعليم في معهد ماساتشوستس للتقنية MIT مدير برنامج شيلر لتعليم المعلمين مدير مبادرة The Education Arcade، الدكتور إيريك كلوبفر. كما تشمل قائمة الأعضاء أستاذ كرسي بوليت جودارد في الوسائط الرقمية وعلوم التعلّم الأستاذ في جامعة نيويورك رئيس CREATE Lab، الدكتور جان بلاس، ومن جامعة هارفرد، البروفسور فرناردو رايميرز، والمدير التنفيذي ومؤسس mEducation Alliance، أنطوني بلوم.
وحرصاً على تنويع قاعدة أعضائه وشركائه، يضم «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي» في عضويته خبراء من شركات تقنيات التعليم والتكنولوجيا والاتصالات.
كما سينضم إلى التحالف العديد من الجهات والمؤسسات الإنسانية في الإمارات، مثل «دبي العطاء» وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتكون جهات شريكة وداعمة للتحالف.
العلماء رئيساً لمجلس إدارة «المدرسة الرقمية»
وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتشكيل مجلس إدارة مبادرة المدرسة الرقمية، برئاسة وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر بن سلطان العلماء. وتعد المدرسة الرقمية أول مدرسة رقمية عربية من نوعها توفر التعليم المتكامل عن بُعد، بالاستفادة من التكنولوجيا وحلولها الذكية، لتمكين الطلاب، من مختلف المراحل والمستويات العلمية حول العالم، من التعليم الرقمي المرن، خصوصاً الطلاب اللاجئين وطلبة المجتمعات الهشة. دبي ■وام