هشتاج "#محمد_بن_زايد_كلية_التقنية" يتصدر تويتر .. و"الكليات" توضح اسباب عقد الامتحانات في الحرم الجامعي
أكدت كليات التقنية العليا اعتمادها أداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام داخل حرم الكليات لجميع الطلبة وذلك تماشياَ مع النجاحات التي تحققها الإمارات في التعامل مع أزمة كورونا فالدولة تخطو اليوم بقوة وثبات نحو دخول مرحلة التعافي من فيروس كورونا وخاصة مع توفر اللقاح الخاص بالفيروس وسط إشادات عالمية بهذا النجاح، كما تم اعتماد قرار أداء الامتحات في الكليات تماشياً مع توجهات وزارة التربية والتعليم والتي اعتمدت امتحانات مرحلة الثانوية العامة في المدارس، وهذا كله يصب في صالح الطالب وضمان تطبيق الامتحانات وفق معايير الصرامة والجودة وتعزيز تساوي الفرص وسط بيئة تعليمية وأجواء موحدة للجميع.
وأوضحت إدارة الكليات في ردها على استفسارات "الإمارات اليوم" حول شكوى الطلبة وإطلاق هشتاج "#محمد_بن_زايد_كلية_التقنية" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لعقد الامتحانات عن بعد، ان الامتحانات انطلقت اليوم (السبت 12 ديسمبر ) على مستوى الكليات، وذلك بأداء أكثر من 12 ألف طالب وطالبة لامتحانات مواد الدارسات الإماراتية و اللغة العربية والثقافة الإسلامية، وتم استثناء هذه الامتحانات فقط والسماح بتقديمها عن بُعد نظرا لكونها مواد نظرية والأعداد المسجلة فيها كبيرة تفوق النسبة المحددة للحضور للكليات والتي يجب ألا تزيد عن 30% وفق الاجراءات الاحترازية، في حين تستكمل الامتحانات غداً (الأحد 13 ديسمبر ) وجميعها في حرم الكليات لمختلف التخصصات، وسط اجراءات احترازية عالية وآلية تعزز ذلك.
وأشارت الكليات، أنه تم اعتماد آلية تنظيمية احترازية خلال فترة أداء الامتحانات تنطلق من عقد الامتحانات على أربع فترات في اليوم بحيث لا تزيد نسبة الحضور في الفترة الواحدة عن 30% وأقل، وتحديد فترة بين كل امتحان والآخر تسمح بالخروج الآمن للطلبة ودخول سلس وآمن للمجموعة الطلابية التالية، مع تنفيذ إجراءات تعقيمية قبل وبعد كل فترة امتحانية، بالإضافة الى تحديد ما يسمى "مناطق آمنة" لانتظار الطلبة الذين لديهم أكثر من امتحان في اليوم الواحد، كذلك توفير اجهزة كمبيوتر احتياطية ومعقمة للطلبة في حال حاجتهم لأي جهاز اضافي، وتوفير مياه وعصائر تم تعقيمها لتلبية احتياجات الطلبة.
ولفتت إلى انه، تم استثناء بعض الحالات الطلابية من أداء الامتحانات داخل حرم الكليات خلال الفترة الحالية نظراً لظروفهم الصحية القهرية والتي تحول دون حضورهم وهذه الحالات لا تتعدى "200" حالة على مستوى كليات التقنية ككل، وتم منحهم خيارات بديلة منها أداء الامتحانات في شهر يناير أو توفير لجنة خاصة لهم في منازلهم لأداء الامتحان في الفترة الحالية ضماناً لسلامتهم.
هذا وكانت الكليات قد عممت على جميع الطلبة من بداية شهر نوفمبر الآليات الخاصة باحتساب الدرجات والمعدل التراكمي للفصل الدراسي الأول لهذا العام، والتي تم التوضيح فيها بأن عقد الامتحانات سيكون في حرم الكليات مع الأخذ بجميع الاشتراطات والبروتوكولات والإجراءات الخاصة بالمنشآت التعليمية في أثناء الجائحة، وانه سيتم تقييم الطالب بناء على مجموع الدرجات الفعلية التي يحققها في المساق ورصدها كنقاط تحتسب في معدله التراكمي النهائي. وأن الكليات ستعمل وفق السياسات الأكاديمية المعمول بها في المؤسسة في ظل الظروف الاعتيادية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news