فتح تسجيل الطلبة لأداء اختبار "امسات" في 4 مواد
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح المجال، أمس، أمام طلبة الصف الثاني عشر للتسجيل في اختبار الإمارات القياسي (إمسات) لتقديم الاختبارات المقررة في 27 مارس في مواد اللغتين الإنجليزية والعربية والرياضيات والفيزياء.
وأفادت الوزارة على "تويتر"، بأن جميع الطلبة سيصلهم إشعار بفتح الجلسة عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، وستعقد في 265 مركزا على مستوى الدولة معتمدة في مؤسسات التعليم العالي أو مختبرات الحاسوب المنتشرة في المدارس حسب الفئة المستهدفة من الاختبار، وكان قد تقدم 30 ألف طالب وطالبة لاختبار الإمارات القياسي (امسات) في مادتي الرياضيات والفيزياء في 13 فبراير الماضي.
ويطبق اختبار الإمارات القياسي "امسات" على طلبة الصف الثاني عشر ويعد شرط للقبول في الجامعات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية والخدمة الوطنية، بالإضافة الي انه شرط من شروط القبول للطلبة المتقدمين للابتعاد خارج الدولة عبر المؤسسات الحكومية، وبديل الاختبارات "التوفل" و"الآيلتس" داخل الدولة في عدد من الجامعات.
ويعد الاختبار إلزامي على طلبة الثاني عشر سواء الإماراتيين وغير الإماراتيين، ويطبق على جميع المدارس الحكومية والخاصة التى تدرس منهاج وزارة التربية والتعليم والمناهج الدولية الخاصة.
وحددت الوزارة مجموعة تعليمات يتطلب من الطالب الالتزام بها، منها التأكد من استكمال التسجيل للاختبارات والحصول على تذكرة لكل اختبار حسب اليوم الذي حدده الطالب لأداء الاختبار، والتأكد من طباعة تذكرة الاختبار قبل كل اختبار وقراءة كافة التعليمات الموجودة عليها وكذلك التأكد من موقع مركز الاختبار والتاريخ والوقت. وعلى الطالب أن يتأكد من احضاره للنسخة الأصلية لهوية الإماراتية وكذلك نسخته الورقية من تذكرة الاختبار، والتواجد في مركز الاختبار قبل موعد الاختبار بـ 15 دقيقة على الأقل، والتأكد من أنه في قاعة الاختبار الصحيحة، وأن يجيب على جميع فقرات الاختبار،
وفي حال واجهه أي عطل فني في جهازه يستطيع إخبار المسؤول في قاعة الاختبار فوراً، وبعد الانتهاء من الاختبار ستصل الطالب رسالة نصية بتوفر نتائج الاختبار علما بأن نتيجة اختبارك تظهر بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ تقدمه للاختبار، ولن يتم نشر أي نتائج أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني، وفي حالة وجود اي استفسار يتم التواصل عبر القنوات الصحيحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news