"الإمارات للتعليم" تحدّد عدداً من الإجراءات لامتحانات الصف الـ12 داخل المدارس

حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم) عدداً من الإجراءات خلال فترة الامتحانات، منها ضرورة التواصل مباشرة مع المدرسة عبر الخط الساخن وإبلاغ إدارتها بأي عطل فني يطرأ خلال فترة أداء الطالب امتحاناته عن بُعد، ومخاطبة المدرسة ورفع  تقرير طبي معتمد عن حالة الطالب الذي يعاني مرض مزمن، ليتم توضيح آلية التعامل مع الحالة المرضية للطالب، كذلك مخاطبة إدارة المدرسة في حال تعرض الطالب لعارض صحي مفاجئ صباح الامتحان، وذلك لدراسة حالته لحين الحصول على التقرير الطبي حول الحالة.

ويستأنف الطلبة في جميع مراحل التعليم في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري والمناهج الأجنبية دراسة الفصل الدراسي الثالث والأخير للعام الدراسي الجاري 2020-2021، اليوم الأحد الموافق 16 مايو، عقب الانتهاء من إجازة عيد الفطر المبارك.

وتركز الإدارات المدرسية في مختلف إمارات الدولة على الانتهاء من المقررات الدراسية للفصل الدراسي الثالث قبل نهاية شهر مايو الجاري، لطلبة الصفوف من 4-12، إذ إنه من المقرر إجراء اختبارات تجريبية في الفترة ما بين 23-27 مايو المقبل للطلبة في الصفوف من 4-12، وذلك للتأكد من جاهزية كل ما يتعلق بعملية تأدية الامتحانات وحل أية إشكاليات قد تسبب إرباكاً للطلبة خلال تقديمهم للامتحانات في مواعيدها المقررة، ويشمل ذلك الجوانب التقنية المتعلقة بأداء الامتحانات إلكترونياً، والإعداد النفسي للطلبة وتهيئتهم لأداء الامتحانات الفعلية.

في وقت تبدأ امتحانات نهاية العام الدراسي 2020-2021 للطلبة في الصفوف من 4 إلى 12 بتاريخ 8 يونيو المقبل وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته، بعد أن اتخذت المؤسسة كل الإجراءات الكفيلة بتأدية الطلبة للامتحانات واضعة سلامتهم على رأس أولوياتها.

وبحسب مؤسسة الإمارات للتعليم (تعليم)، تم إعفاء طلبة الصفوف 1-3 من الامتحانات الختامية، حيث يتم تقييمهم وفقاً لأدائهم في التقييم التكويني من قبل المعلم  خلال الفصل الثالث في مواد المجموعة "أ".

وألزمت المؤسسة سابقاً جميع المعلمين والعاملين في المدارس الحكومية، على مستوى الدولة، بإجراء فحص كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل بدء الدوام وتقديم النتائج أسبوعياً، وعلى الجميع إجراء فحص كورونا كل سبعة أيام، وتعكف المؤسسة بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة على إعداد إجراءات وبروتوكولات الامتحانات، بما يضمن سلامة الطلبة وكوادر الميدان التربوي، ويحقق أعلى معايير الالتزام بالبروتوكولات الصحية المتبعة في المدارس.