«المدرسة الرقمية» تطوّر أدوات لتسهيل توفير تعليم رقمي متقدم
أكّد وزير الدولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة «المدرسة الرقمية»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عمر بن سلطان العلماء، أن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد أبرزت أهمية إنشاء نظام تعليم رقمي مستدام، وأن الدول الأكثر جاهزية نجحت في التخفيف من حدة التداعيات التي خلّفتها حالة الإغلاق من خلال اعتماد الحلول الرقمية.
جاء ذلك، خلال توقيعه مذكرة تفاهم مع رئيس جامعة ولاية أريزونا الأميركية، مايكل كرو، بهدف تعزيز التعاون المشترك لتطوير الأدوات والآليات لتقديم وتسهيل توفير تعليم رقمي متقدم باستخدام الحلول الرقمية والتكنولوجية، خصوصاً في المجتمعات الأقل حظاً وتجمّعات اللاجئين والنازحين والمتضررين من النزاعات والكوارث.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل «المدرسة الرقمية» وجامعة ولاية أريزونا على تبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم الرقمي وتمكين أوسع شريحة من الطلبة والمتعلمين، خصوصاً في المجتمعات الأقل دخلاً ومخيمات اللاجئين والنازحين، من الحصول على التعليم الرقمي والتدرب على استخدام أدواته المرنة لتطوير الذات، وخلق فرص جديدة للتغلب على تحديات واقعهم المعيشي الصعب من خلال العلم والمعرفة.
كما ستكون الجامعة شريكاً استراتيجياً للمدرسة الرقمية، على مدى ثلاث سنوات، لتطوير قدرات ومهارات التعليم الرقمي لنحو 1500 من المعلمين والمشرفين التربويين الملتحقين بالمدرسة الرقمية.
كما سيتعاون الطرفان على برامج مشتركة خاصة لتطوير قدرات المعلمين ومقدمي التعليم الرقمي، إضافة إلى تبادل المعرفة والممارسات الناجحة في عمليات التعلّم وبناء القدرات والأبحاث، ووضع أطر العمل وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في التعليم الرقمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news