تطبّقه للمرة الأولى في العام الدراسي الجديد
«الإمارات للتعليم» تصنف المدارس الحكومية حسب إصابات «كورونا»
تصنف مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، للمرة الأولى، المدارس الحكومية على مستوى الدولة حسب تقييم قطاع العمليات المدرسية التابع للمؤسسة لعدد إصابات فيروس كورونا فيها، وفق ثلاث فئات «أخضر» و«برتقالي» و«أحمر»، في إطار الاستعدادات للعودة الآمنة للمدارس.
وأوضحت المؤسسة في «دليل تصميم اليوم الدراسي» الذي نشرته أخيراً، أن التصنيف اللوني لصفوف المدرسة آلية جديدة تهدف لدعم اتخاذ القرار لاختيار السيناريو المناسب للمدرسة، بناءً على معايير قياسية تطبق على جميع المدارس، على أن يعتمد تصنيف المدرسة في الفئة من قبل قطاع العمليات المدرسية، وفق معايير تضم جاهزية المبني المدرسي، والمرافق المدرسية، وتوافر الموارد البشرية، والحافلات، واحتياجات الطلبة، والكثافة الطلابية (معدل إشغال المبنى)، ونسبة الطلبة في الفئات ذات الأولوية (أصحاب همم، تأخر دراسي).
وشرح الدليل الذي أعدته المؤسسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أن الفئة الخضراء تعني عدم اكتشاف حالات إصابة بـ«كورونا» في صفوف المدرسة، ولا تحتوي على إصابات، إضافة إلى أن صفوفها متناسبة مع متر مربع واحد، وتوفر 90% من المعلمين، وتتبع التعلم الواقعي، وفق «السيناريو الأول».
أما الفئة البرتقالية فلم يتم فيها حالات بالإصابة أيضاً، ولكنها غير متناسبة مع متر واحد مربع، كما أنها توفر أقل من 70% من المعلمين، ويطبق فيها نظام التعلم المتزامن وفق «السيناريو الثاني»، وتعني الفئة الحمراء الصفوف التي تم فيها اكتشاف حالة إصابة مؤكدة، ولا ينطبق عليها المسافات أو التباعد، إذ ينبغي أن تطبق التعليم عن بعد.
وأوضح الدليل أن المدرسة الواحدة قد تضم أكثر من فئة، حيث يمكن أن تقع معظم صفوف المدرسة في الفئة الخضراء، وبعضها في الفئة الحمراء، كما يمكن أن تقع بعض الصفوف في الفئة الخضراء وبعضها الآخر في الفئة البرتقالية.
ووفقاً للدليل يتم تحديد تصنيف المدرسة من خلال تقييم مدير كل مدرسة للوضع، وبناءً على البيانات الخاصة بالمعايير المعتمدة، حيث يتم تصعيد المقترح إلى قطاع العمليات المدرسية، الذي يعتمد بدوره التصنيف المناسب لكل مدرسة وفق معطيات ومحتوى تقرير المدير.
ورصد الدليل ضوابط انتظام الطلبة في المدارس، أبرزها أن يكون التعليم واقعياً منذ بداية الفصل الدراسي الأول، ما لم تستجد ظروف تعيق تطبيق ذلك، وتلتزم المدرسة بتنظيم اليوم الدراسي بما يحقق أهداف التعلم ويحافظ على سلامة الطالب أثناء تواجده في مقر المدرسة، ويلتزم الطالب بنظام المدرسة وإجراءات الصحة والسلامة التي تعتمدها المدرسة.
• التصنيف لدعم اختيار السيناريو المناسب للمدرسة بناءً على معايير قياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news