الإمارات الأولى عالمياً في 3 مؤشرات للتعليم الجيد
حققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في ثلاث من المؤشرات المرتبطة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد)، فوفقاً لتقارير كبرى المرجعيات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال التنافسية، واصلت الدولة صدارتها لتلك المؤشرات التي حققتها أيضاً في العام السابق.
ووفقاً للرصد الذي أجراه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، فقد عززت الإمارات، في عام 2021، من جهودها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد) على الصعيد المحلي، إضافة إلى مبادراتها الرائدة لتعزيز جهود العديد من الدول في تحقيق هذا الهدف.
واحتلت الإمارات المركز الأول في كل من مؤشر الالتحاق بالتعليم الابتدائي، ومؤشر معدل الإلمام بالقراءة والكتابة ضمن تقرير الفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما احتلت المرتبة الأولى في انتقال الطلبة الدوليين ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وتعكس الصدارة العالمية للمؤشرات الثلاثة مدى حرص الإمارات على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة لهم، حيث توفر الدولة حق التعليم المجاني لكل مواطنيها في المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، ويعد التعليم إلزامياً لكل من أكمل ست سنوات، حتى الصف الـ12، أو بلوغ سن الـ،18 أيهما أسبق.
ويضمن قانون حقوق الطفل في دولة الإمارات (وديمة) الحقوق التعليمية للأطفال، حيث تنص المادة 31 منه على أن لكل طفل الحق في التعليم، وأن تعمل الدولة على تحقيق تساوي الفرص المتاحة بين جميع الأطفال وفقاً للقوانين السارية.
وبحسب المادة 32 من القانون، تتخذ الدولة في مجال التعليم مجموعة من التدابير، ومنها منع تسرب الأطفال من المدارس، وتطوير نظام التعليم، وبما يشمل رياض الأطفال لتحقيق غاياته، لتنمية كل طفل في المجالات العقلية والبدنية والوجدانية والاجتماعية والخلقية.
ويحظر القانون على القائم على رعاية الطفل التخلي عن إرشاده وتوجيهه، أو عدم إلحاقه بإحدى المؤسسات التعليمية، أو تركه في حالة انقطاعه عن التعليم من دون موجب خلال مرحلة التعليم الإلزامي.
• الدولة واصلت صدارتها للمؤشرات العالمية.