افتتاح «التعليم العالمي» تحت شعار «إبداع اليوم.. فرص الغد»
«التربية»: منهجية العمل للـ50 عاماً المقبلة تستهدف التنافسية في مهارات المستقبل
قال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، الدكتور محمد المعلا، إن منهجية العمل للـ50 عاماً المقبلة في قطاع التعليم، سوف تركز على بناء نظام تعليم ذي جودة عالية يضمن التنافسية في مرحلة الطفولة المبكرة، ومنظومة تعليمية عالمية مبتكرة تعزز مهارات المستقبل.
جاء ذلك، خلال كلمته في افتتاح منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في نسخته الـ14 تحت شعار «إبداع اليوم.. فرص الغد»، الذي انطلقت فعالياته، أمس، في دبي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأضاف المعلا أن منهجية العمل للـ50 عاماً المقبلة في التعليم، سوف تركز على مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، ومنظومة مؤهلات وطنية متقدمة ومرنة تتواكب مع متطلبات التنمية الاقتصادية المستقبلية، فضلاً عن منظومة خدمات مستدامة لأصحاب الهمم بدءاً من الاكتشاف المبكر إلى قيادة المستقبل، ومنظومة شمولية استباقية لرعاية المواهب تحفز على الإنتاج والتنافسية، وأخيراً رفاه وجودة حياة مستدامة في بيئات التعلم.
وأكد أن المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم يشكل فرصة استثنائية متجددة لمناقشة قضايا تعليمية معاصرة ومستجدة، والبناء على ما تجسد من إنجازات تربوية، بعد فترة عصيبة مرّ بها العالم نتيجة جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على قطاعات عدة ومنها التعليم، وهو ما استدعى تعاون العالم وتكاتفه من أجل تجاوز هذه المحنة، والاعتماد على الحلول الذكية وتكنولوجيا التعليم لمواصلة رحلة التعلم.
وأشار المعلا إلى أن رؤية الإمارات الاستشرافية للمستقبل للخمسين المقبلة من خلال خوض مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتطوير، حيث يمثل التعليم ركيزة أساسية لخوض غمار المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة.
ويعد المنتدى والمعرض منصة لالتقاء المسؤولين والتربويين والعاملين والمهتمين بقطاع التعليم، والاطلاع على أحدث المنتجات والحلول العصرية المواكبة لاحتياجات الفصول الدراسية.
من جهة أخرى، قدمت سفير متجول للتعليم بوزارة التعليم والبحوث في إستونيا، بيرجيت ليو، جلسة بعنوان «جودة الحياة في أوقات التعليم الهجين»، تحدثت فيها عن التغييرات غير المتوقعة التي واجهت التعليم خصوصاً المعلمين والطلبة خلال جائحة «كوفيد-19»، وتطرقت إلى تجربة أستونيا في هذا الجانب. وفي الجلسة الثانية والتي حملت عنوان «التكنولوجيا والموهبة يشكلان مستقبل التعليم»، تحدث الدكتور «بيتارستويانوف» المؤسس والشريك الإداري لشركة ابتكار، عن التحديات التكنولوجية واستشراف المستقبل، مؤكداً أن العالم يمتلك إرثاً من الابتكار والتعليم والتطور التكنولوجي من خلال علوم الفلك والنجوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news