«حمدان التعليمية» تقيس جودة أداء المؤسسات التعليمية بنموذج «EFQM»
دشنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أخيراً، منصة المركز العالمي للموهوبين في مؤتمر دولي تم تنظيمه في إكسبو 2020 دبي، والذي يُعد ثمرة تعاون بين المؤسسة وجامعات ألمانية، وسيقدم خدمات عدة للموهبة بشكل عام وأهمها برنامج التلمذة، وبرامج الإرشاد والتثقيف للمعلمين وذوي الطلبة، وتقديم المستجدات الحديثة في علم الموهوبين أولا بأول للمجتمع التربوي.
وأكدت المؤسسة أنه «يجري العمل حالياً في المرحلة التجريبية لنموذج حمدان EFQM التعليمي العالمي لقياس جودة أداء المؤسسات التعليمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة».
وأفاد الأمين العام للمؤسسة، الدكتور جمال المهيري، بأن القيمة الإجمالية لجوائز المؤسسة بمختلف نطاقاتها الجغرافية، وصلت أكثر من تسعة ملايين درهم، موضحاً أن عدد الفائزين بجوائز المؤسسة منذ إنشائها، بلغ 3540 فائزاً على مستويات الجوائز كافة المحلية والخليجية وجائزة البحث العربي وجائزة حمدان الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في الوطن العربي وجائزة حمدان اليونسكو لتنمية أداء المعلمين.
ولفت إلى أن نظام الجوائز في المؤسسة يمنح الفائزين في مختلف فئات الجوائز شهادة التميز في الأداء التعليمي وكأس التميز إضافةً إلى مكافأة مالية تختلف قيمتها حسب فئة الجائزة ونطاقها الجغرافي، وتبلغ القيمة الإجمالية لجميع الجوائز بمختلف نطاقاتها الجغرافية أكثر من تسعة ملايين درهم يتم تخصيصها وفق اعتبارات دورية كل فئة وعدد الفائزين.
وأوضح أن الجزائز تضم جائزة «الطالب المتميز»، وتبلغ مكافأتها 30 ألف درهم، و«الطالب الجامعي المتميز» وتبلغ مكافأتها 40 ألف درهم، و«المعلم المتميز» وتبلغ مكافأتها 60 ألف درهم، و«المدرسة المتميزة» وتبلغ مكافأتها 100 ألف درهم، و«التربوي المتميز» وتبلغ مكافأتها 50 ألف درهم، و«المشروع المتميز» وتبلغ مكافأتها 40 ألف درهم، و«المؤسسات الداعمة للتعليم» ويمنح الفائز بها شهادة تميز وكأس، و«حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز» على مستوى الوطن العربي وتبلغ مكافأتها 92 ألف درهم، و«حمدان الأسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي» وتبلغ مكافأتها 368 ألف درهم، و«حمدان اليونسكو لتنمية أداء المعلمين» وتبلغ مكافأتها 368 ألف درهم.
وتضم الجوائز أيضاً الجائزة «الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين» و«الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين» وتبلغ مكافأة كل منهما 92 ألف درهم، وأُطلقت الجائزتان في المؤتمر الدولي للمركز العالمي للموهوبين مؤخرا في اكسبو دبي.
وذكر المهيري أن الجوائز تتوزع حسب النطاق الجغرافي بواقع سبع جوائز على المستوى المحلي وثلاث جوائز على المستوى الخليجي وجائزة واحدة على مستوى الوطن العربي وجائزة واحدة على مستوى العالم الإسلامي وثلاث جوائز على مستوى العالم. وأشار إلى أنه مع التطور الذي شهدته المؤسسة على مستوى مجالات أنشطتها وبرامجها، شهدت الجوائز نمواً كمياً ونوعياً ليلبي الغايات التي أنشئت من أجلها، خصوصاً النمو المضطرد لأعداد المشاركين والمرشحين، وبلغ عدد الفائزين بجوائز المؤسسة منذ إنشائها 3540 فائزاً على مستويات كافة الجوائز المحلية والخليجية وجائزة البحث العربي وجائزة حمدان الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في الوطن العربي وجائزة حمدان اليونسكو لتنمية أداء المعلمين.
وأفاد المهيري بأن المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وضع غايات عدة للمؤسسة منذ إنشائها تحت مسمى «جائزة»، حيث تستهدف إبراز أهمية قطاع التعليم ودعم تطويره باستمرار، والعمل على نشر ثقافة التميز التعليمي، ورعاية الطلبة الموهوبين والمبتكرين، ودعم المؤسسات المدرسية بفرص جديدة للمعرفة والتعلم.
من جهته، أكد الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الدكتور جمال المهيري، أن المؤسسة تدعم العملية التعليمية من خلال منهجيات علمية في مجال التميز والموهبة والابتكار ظهرت على شكل أدوات وأنشطة مؤثرة في تعزيز التعليم والمعرفة، وشملت جميع عناصر المنظومة التعليمية من طلبة ومعلمين وتربويين وإدارات مدرسية وذوي طلبة ومؤسسات داعمة، وذلك من خلال حزمة من المشروعات، منها إنشاء مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، وإنجاز أول حقيبة لاكتشاف الطلبة الموهوبين، وإنشاء أول مختبر تصنيع رقمي معتمد في منظمة الفاب الدولية، وتوفير برامج أكاديمية بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي مثل ماجستير التربية الابتكارية والدبلوم المهني في تربية الموهوبين.