بينها نوع إلزامي.. وزير التعليم يحدد 3 أنواع من التدريب العملي لطلبة الجامعات
أكد وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، أن الوزارة تعتمد 3 أنواع من التدريب العملي لطلبة الجامعات، ضمن منظومة التعليم في دولة الإمارات، الأول "تدريب رئيس" ويكون في الجامعة ضمن التخصص والمؤهل العلمي، مثل المخصص لطلبة كليات الطب.
وقال الحمادي، رداً على سؤال برلماني وجهته عضوة المجلس الوطني الاتحادي، عفراء بخيت العليلي، حول "التدريب الميداني والساعات التطوعية لطلبة التعليم العالي"، خلال جلسة المجلس التي عقدت صباح اليوم: "النوع الثاني من التدريب الطلاب يكون في جهة خارجية، وهو جزء من منظومة اعتماد التخصص، بينما النوع الثالث يكتسب من خلاله الطالب مهارات سوق العمل ويقوم قطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم بالرقابة على التدريب العملي".
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تجري استطلاع رأي للطلبة المتدربين مرتين في السنة، للتعرف على التحديات التي تواجههم وآرائهم بشأن التدريب ، موضحاً أنه في آخر سنتين تم تحديث منظومة التدريب العملي بزيادة ساعات التدريب، لتصل في بعض التخصصات إلى 16 أسبوعاً تدريباً في السنة.
وأضاف: "بالنسبة لساعات العمل التطوعية فهي خدمة مجتمعية، ويبادر العديد من الطلبة في البحث عن الجهات التي يرغبون التدريب فيها ، وقد اكتسب الكثير منهم مهارات وخبرات في ساعات التطوع ".
ونص سؤال عضوة المجلس الوطني الاتحادي عفراء بخيت العليلي على :"يعتبر التدريب الميداني أحد متطلبات التخرج بدرجة البكالوريوس في الدولة ، إلا أنه لوحظ بأن بعض الطلبة يخضعون للتدريب في مجالات تختلف كليا عن تخصصاتهم التي يدرسونها ، وعليه أتساءل عن : إجراءات الوزارة في مراقبة عملية التدريب الميداني للطلبة والذي يؤثر على كفاءة مخرجات التعليم العالي ؟"