أبرزها «المجالس الدولية» و«إمسات»
5 أنواع من الاختبارات يؤديها طلبة أبوظبي قبل المرحلة الجامعية
حددت دائرة التعليم والمعرفة خمسة أنواع من الاختبارات يؤديها الطلبة خلال رحلة التعليم المدرسي، أبرزها اختبارات المجالس الدولية و«إمسات».
وأكدت الدائرة في «دليل المناهج التعليمية» أن التقييمات تُعد جزءاً مهماً من عملية التدريس والتعلم، لأنها تساعد الكادر التدريسي على تحديد الدعم الأنسب الذي يحتاجه الطالب، لذلك يجري الطالب خلال رحلة التعلم المدرسية عدداً من الاختبارات والتقييمات تشمل الاختبارات الداخلية التي تجريها المدرسة لتقييم مستوى تعلم الطلبة، منها الاختبارات والمذاكرات نصف الفصلية، واختبارات المجالس الدولية التي تعد اختبارات معتمدة من مؤسسات تعليمية دولية (مثل امتحانات شهادة الثانوية العامة GCSE، والمستويات المتقدمة، «A-Levels»، وامتحانات «IB Dip» وامتحانات «HSSC» وامتحانات الشهادة الثانوية «Abitur»، وتجرى عادة في نهاية المرحلة الثانوية)، وطالبت بمراجعة قاموس المصطلحات للاطلاع على تعريفات هذه الاختبارات.
وأشارت الدائرة إلى أن النوع الثالث من الاختبارات هو امتحانات القبول في الكليات والجامعات، مثل اختبار «SAT» واختبار «ACT» واختبار القبول في الطب الحيوي «BMAT».
أما النوع الرابع من الاختبارات فهو اختبار الإمارات القياسي «إمسات»، وهو مجموعة من الاختبارات الإلكترونية المعيارية المبنية على المعايير الوطنية لقياس تقييم أداء الطلبة في الدولة، والنوع الخامس اختبارات المناهج الموحدة، وهي مجموعة الاختبارات التي تفرضها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي لكل منهاج.
ولفتت الدائرة إلى أن طلبة المنهاج البنغالي والكندي والباكستاني والفلبيني في الصفوف من الثالث حتى التاسع سيكون عليهم إجراء أي من الاختبارات المعيارية «NWEA-MAP»، أو سلسلة اختبارات «GL-PT»، «ACER-IBT»، أو «إمسات».
وذكرت الدائرة أن المدارس الخاصة في أبوظبي توفر 14 منهاجاً دراسياً، ويمكن نقل الطالب من مدرسة خاصة إلى أخرى، أو من منهاج دراسي إلى آخر مع مراعاة أن الموعد النهائي لتغيير المدارس هو منتصف أكتوبر من العام الدراسي.
وأوصت بعدم نقل الطالب من منهاج إلى آخر بعد الصف التاسع أو ما يعادله، لتجنب تعطيل مسيرته الأكاديمية، أو التأثير في أدائه في السنوات الدراسية التي تسبق المرحلة الجامعية.
ودعت ذوي الطلبة إلى معرفة المواد الأساسية والاختيارية التي سيدرسها أبناؤهم في المنهاج الجديد قبل الانتقال إليه، ومراعاة العوامل المتعلقة بالصحة النفسية والاجتماعية للطالب وقدرته على التكيف مع بيئة تعلم جديدة.
وأكدت أهمية أن يراعي اختيار المنهاج الذي سيدرسه الأطفال الخطط المستقبلية الخاصة بالجامعة أو المؤسسة التعليمية التي يريدون لأطفالهم الالتحاق بها لإكمال تعليمهم العالي واعتراف تلك الجامعة بشهاداتهم ومؤهلاتهم، وعملية معادلة الشهادات والاعتراف بها في البلد الأم.
كما يتعين على ذوي الطالب غير الإماراتي التأكد مما إذا كان المنهاج المختار والاختبارات والمؤهلات المرتبطة به معترفاً بها في موطنهم الأصلي.
وأشارت الدائرة إلى أن عوامل اختيار المنهاج الدراسي يجب أن تراعي أيضاً متطلبات الحصول على معادلة شهادة الثانوية العامة في الدولة، إذ تطلب وزارة التربية والتعليم حداً أدنى من الشروط والمتطلبات لكل منهاج من أجل معادلة الشهادات في مرحلة الثانوية العامة، للتمكن من الحصول على شهادات تبين أن الطالب درس ما يعادل الثانوية العامة في الدولة.
وتقدم المدارس الخاصة في الإمارة 14 منهاجاً، يتعين على ذوي الأطفال عند اختيار المدرسة التي سيتلقون تعليمهم فيها أن يراعي المنهاج الذي سيدرسونه الخطط المستقبلية الخاصة بالجامعة أو المؤسسة التعليمية التي يريدون لهم الالتحاق بها لإكمال تعليمهم العالي.
معادلة شهادة الثانوية
حددت دائرة التعليم والمعرفة، شرطين لمعادلة خريجي المدارس الخاصة «المناهج الأجنبية»، شهاداتهم للالتحاق بإحدى جامعات الدولة، مشيرة إلى أنه في حال درس الطلبة أي منهاج غير منهاج وزارة التربية والتعليم، ورغبوا في الالتحاق بجامعة في الدولة، فسوف يحتاجون إلى شهادة معادلة تصد ر من وزارة التربية والتعليم تُفيد بأن الطالب حاصل على مستوى تعليمي يعادل الثانوية العامة في الدولة.
وأوضحت الدائرة أن الحصول على شهادة معادلة شهادة المرحلة الثانوية يتطلب اجتياز الامتحانات المقررة من الوزارة للصف الـ12، مشيرة إلى ضرورة متابعة أي متطلبات إضافية خاصة بمعادلة كل منهاج بصورة منتظمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news