شركات توصيل مدرسي تشترط تسلم الطالب يدوياً
قال مسؤولو شركات عاملة في مجال توصيل الطلبة، إن شركاتهم تشترط وجود شخص من ذوي الطالب عند باب المنزل لحظة وصول الحافلة، لاستقباله، واصطحابه من يده إلى داخل المنزل بأمان.
وأضافوا أنه في حال عدم وجود شخص من ذوي الطالب أمام باب المنزل، يتولى سائق الحافلة إعادته إلى المدرسة، بانتظار أن يحضر ذووه لتسلّمه منها من دون تأخير.
كما أكدوا أن الشركات حصلت على تعهد من ذوي الطلبة يلزمهم باستقبال الأبناء عند باب المنزل أو البناية السكنية، عند وصول الحافلة إلى هناك. كما يلزمهم بعدم التأخر.
وتنص التعهدات، أيضاً، على أنه «يسمح للسائق أو المشرفة بإنزال الطالب عند باب المنزل في حال كان مفتوحاً، وإن لم يكن هناك أحد من عائلته، دون تحمل السائق أو المشرفة أو إدارة المدرسة أي مسؤولية في حال تعرض الطفل لحادث».
وقال إداري في شركة مواصلات، فضل عدم ذكر اسمه، إن «سائقي الحافلات والمشرفات يضطرون لانتظار ذوي الطلبة لفترات طويلة، وهو ما يتسبب في تأخر وصول الطلبة الآخرين لمنازلهم»، مؤكداً أنه «على الرغم من توقيع تعهدات خاصة بذوي الطلبة في بداية كل عام دراسي، إلا أن الإشكالية تظل قائمة». وتابع أن هناك حالات يضطر فيها السائق إلى إعادة الطالب للمدرسة حفاظاً على سلامته، ما يرهق الطالب وسائق الحافلة معاً.
وقال سائق حافلة مدرسية، نورالدين محمد، إنه يضطر للوقوف وقتاً أطول من المسموح له للتأكد من عبور الطالب من أمام الحافلة، أو خلفها، حفاظاً على سلامته. إلا أن بعض الأشخاص يحملون سائقي الحافلات والمشرفات المسؤولية كاملة. وشرح أنهم «لا يستجيبون لاتصالات المشرفات. وإذا تعرض الطفل لمشكلة يقدمون شكوى ضد السائق».
وذكرت ولية أمر أربعة طلبة، سعاد محمد أحمد، أنها تفرغ عاملتها لاستقبال أبنائها عند وصول الحافلة المدرسية، نظراً لانشغالها في العمل. وتابعت أن «مسؤولية سلامة الأبناء تقع على الأطراف كافة، بما فيها الأهل. ويجب التأكد من أن الطريقة التي يتبعها الآباء لتمكين أطفالهم من التنقل بين البيت والمدرسة آمنة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news