مدارس خاصة: التقرير الطبي شرط لأداء الامتحانات «عن بعد»
اشترطت مدارس خاصة للموافقة على تحول الطالب من نظام التعليم الواقعي إلى التعليم الافتراضي، لأداء امتحانات نهاية الفصل الثاني عن بعد (تبدأ بعد غد)، وجود سبب صحي، على أن يكون هناك تقرير طبي معتمد، لافتة إلى أنها تلقت مطالب من آباء لتحويل أبنائهم من التعليم الواقعي إلى نظام التعليم عن بعد قبل بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني بأيام قليلة لأداء الامتحانات منزلياً.
وأرسلت المدارس رسائل نصية لذوي الطلبة، تخبرهم فيها بعدم السماح لأي طالب متغيب عن المدرسة بدخول الحصص الدراسية، أو أداء الامتحانات «عن بعد»، إلا في حالة مرضه، مع إثبات ذلك بتقرير طبي معتمد.
وأفادت بأنها رفضت إضافة الطلبة الذين تغيبوا أخيراً عن الصف إلى حصص «التعلم عن بعد» عبر برنامج «التيمز». كما رفضت منح ذويهم أرقام الدخول إلى الحصص عبر برنامج «الزوم». وسجلت غير الحاضرين «غياباً»، لتغيبهم عن الدوام الدراسي دون أسباب، وعدم إحضارهم تقارير طبية.
وأكدت منح ذوي الطلبة فرصة الاختيار ما بين التعليم الواقعي أو الافتراضي، منذ بداية العام الدراسي، ورفض انتقال الطلبة من التعليم الواقعي إلى الافتراضي، بسبب تحديد عدد الطلبة في كل مرحلة دراسية، مع السماح لطلبة التعليم الافتراضي بالانتقال إلى الواقعي والحضور إلى الفصول الدراسية لوجود شواغر في عدد المقاعد الدراسية، ولاستمرار نظام الدراسة بالفصول الدراسية، حسب توجيهات الجهات المختصة.
وأشارت إلى حصر الطلبة الدارسين عن بعد بالمرضى، أو المقيمين خارج الدولة لأسباب طارئة، أو المقيمين في إمارات أخرى بعيدة عن الإمارة التي توجد بها المدارس، ويتعذر عليهم الحضور، لبعد المسافة.
وتابعت أن السماح للطلبة بالدخول إلى حصص التعليم عن بعد مرتبط بحالتهم الصحية، وبإحضارهم شهادة طبية، مضيفة أنه سيكون عليهم العودة إلى التعليم الواقعي فور انتهاء عدد الأيام المرضية المحددة في الشهادة المرضية.
وأكملت أنه في حال رفض الطالب بعد شفائه العودة إلى التعليم الواقعي، وطلب الاستمرار في التعليم الافتراضي، فسيطلب منه إحضار تقرير طبي آخر يحدد نوعية المرض الذي أصابه، وعدد الأيام التي منحت له للغياب عن الفصل الدراسي، مشيرة إلى رصد حالات الغياب بين الطلبة.
وأضافت أن حالات الغياب بين الطلبة المرضى معروفة لدى أقسام التمريض في المدارس، بسبب ظهور علامات التعب والإرهاق أو الإصابة بالإنفلونزا الموسمية على الطالب خلال وجود في الفصل الدراسي، وقالت إن قسم التمريض يعزل الطالب في غرفة التمريض، ويفحص حرارته، ويتصل بذويه لأخذه للعلاج، ويسمح له بالتحول إلى نظام التعليم الافتراضي مؤقتاً إلى أن يتم شفاؤه، وعودته مجدداً إلى الدوام الدراسي الواقعي.