فتح باب التسجيل في «مدارس الأجيال» الأسبوع المقبل
أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن فتح باب التسجيل لـ«مدارس الأجيال» نهاية الأسبوع المقبل.
وقالت إن الطلبة الذين أنهوا التسجيل للعام الدراسي المقبل في أبريل الماضي في المدارس التي انضمت إلى مدارس الأجيال، غير مطالبين بالتسجيل مرة أخرى، فيما سيكون على طلبة المدارس الحكومية الأخرى، الراغبين في الانتقال إلى مدارس الأجيال في الصفوف من الأول إلى الرابع، التسجيل بدءاً من نهاية الأسبوع المقبل، حسب توافر المقاعد الدراسية، مع الإشارة إلى عدم توافر إمكانية قبول طلبة المدارس الخاصة الراغبين في الانتقال لمدارس الأجيال.
كما أعلنت المؤسسة عن أسماء المدارس التي سيتم تحويلها في المرحلة الأولى إلى نموذج «مدارس الأجيال»، وتضم 10 مدارس (حلقة أولى) هي المزهر وآل مكتوم في دبي، والقرائن والفرقان في الشارقة، ومشيرف في عجمان.
كما تضم القائمة مدرسة أم القيوين في إمارة أم القيوين، والمطاف والوادي والمعيرض في رأس الخيمة، إضافة إلى مدرسة محمد بن حمد الشرقي في الفجيرة.
وتمثل «مدارس الأجيال» نموذجاً جديداً لإدارة وتطوير المدارس الحكومية في الدولة، وسيبدأ تطبيق نموذج «مدارس الأجيال»، بداية العام الدراسي المقبل (2022 - 2023).
وأكدت المؤسسة أن هدف نموذج «مدارس الأجيال» هو تطوير الحلقة الأولى من قطاع التعليم الحكومي، وهو أحد النماذج المتعددة التي سيتم اعتمادها خلال الفترة المقبلة لتوفير خيارات أكبر لأولياء الأمور وتوفير نماذج تعليمية تستطيع تلبية متطلبات مختلفة.
ولفتت إلى أن المستهدفين بهذا النظام، الطلبة الإماراتيون ومن في حكمهم من الملتحقين بالمدارس الحكومية ضمن النطاق الجغرافي للمدارس.
وتعتمد «مدارس الأجيال» الجمع بين المناهج الوطنية في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الأخلاقية والاجتماعيات بإشراف مباشر من «الإمارات للتعليم المدرسي» وبين المناهج الدولية في المواد العلمية كالرياضيات والعلوم وغيرها.
وأكدت المؤسسة أن التوقيت والتقويم المدرسي، سيبقى على حاله كما هو في المدارس الحكومية، دون تغيير، لافتة إلى أنه لا يوجد أي رسوم إضافية، حيث تتكفل الحكومة بالمصروفات التشغيلية ورسوم الطلبة.
وذكرت أن جميع المعلمين في النموذج الجديد مؤهلون وأصحاب خبرة عالية، وذلك بالاعتماد على معايير التعليم المعمول بها في الدولة، موضحة أن أبرز التغيرات التي ستطرأ على التعليم، تزويد المدارس بمعلمين وموظفين وإداريين جدد، إضافة إلى بقاء واستمرارية معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية.
وشددت المؤسسة على أن المدارس ستطبق المنهاج الحالي، المتبع في جميع المدارس الحكومية التابعة لـ«الإمارات للتعليم المدرسي»، بما يشمل اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، إضافة إلى إبقاء الهيئة التدريسية الإماراتية العاملة في المدارس التي سيطبق النموذج فيها لتكريس الهوية الإماراتية في نموذج مدارس الأجيال. كما ستحتفظ المدارس بأسمائها وزيها الموحد وتقويم فعالياتها كما في السابق.
وذكرت المؤسسة أن تسجيل الطلبة في النظام الجديد، اختياري، حيث سيكون لدى أولياء أمورهم، حرية اختيار مدرسة مناسبة لأطفالهم في منطقتهم السكنية.
• «مدارس الأجيال» تهدف إلى تطوير الحلقة الأولى من قطاع التعليم الحكومي.