خصصتها لحالات ضعف البصر والسمع وقِصر القامة
مدارس تضع معايير لجلوس الطلبة على المقاعد الأمامية في الفصول
وضعت مدارس خاصة معايير عدة لجلوس الطلبة على المقاعد الأمامية، منها ضعف البصر أو السمع وقِصر القامة، والحالات التي تحتاج إلى متابعة مع المعلمين. ومع بداية كل عام دراسي يحرص الطلبة على الوصول إلى المدارس مبكراً، لحجز المقاعد الأمامية في الفصل الدراسي بتوصيات من ذويهم، باعتبار أن المقاعد الأمامية تجعل الطالب ينتبه لشرح المعلمين.
وقال ذوو الطلبة، ياسر العبد، ورامي أبوشقرة، ورانيا المصيري وهناء السيد، إنهم دائماً ينصحون أبناءهم بأهمية الوصول إلى المدرسة مبكراً في الأيام الأولى من العام الدراسي لحجز أول مقعد في الصف الأمامي، لأنه الأقرب إلى السبورة والمعلمين أثناء شرح الحصص.
وأضافوا أن المقاعد الأمامية الأولى تساعد على فهم الطالب للدرس بشكل واضح دون تشويش من زملائه الطلبة، كما أن الطلبة يكونون أكثر هدوءاً والتزاماً من حيث عدم التحدث مع الآخرين أثناء الحصص.
وأشاروا إلى أن المقاعد الأمامية هي الأقرب إلى باب الفصل ويمكن للطالب الخروج بسهولة بعد انتهاء الدوام الدراسي، وأن الهدف من ذلك رفع مستوى أبنائهم التعليمي وتحسين أدائهم في الامتحانات وضبط سلوكهم في الفصل الدراسي.
في المقابل، أفادت مدارس خاصة بأن الجلوس على المقاعد الأمامية في الفصل الدراسي يخضع لمعايير ويقوم المعلمون خلال الأيام الأولى من بداية العام الدراسي بمراقبة حالة الطلبة الصحية، حيث يتم اختيار الطلبة من ضعاف البصر ومن يرتدي نظارة طبية وضعاف السمع وقصار القامة والطلبة الذين يتحاجون إلى متابعة أكثر مع المعلمين للجلوس في المقاعد الأمامية.
وأضافت أن رؤساء الأقسام في المدارس يتلقون ملاحظات من ذوي الطلبة بأهمية نقل أبنائهم من المقاعد الخلفية إلى الأمامية لأسباب صحية، حيث يرسل بعض ذوي الطلبة تقارير طبية تؤكد أن الطالب يعاني ضعفاً في البصر أو في السمع أو أنه بحاجة إلى التركيز مع المعلمين أثناء شرح الحصص الدراسية، لذلك يجب نقله إلى المقاعد الأمامية.
وأوضحت أن المدارس تراعي ظروف جميع الطلبة وتسمح بالتنقل بين المقاعد الدراسية حسب الأولوية بين الطلبة، وأن عملية اختيار الطلبة وتسابقهم على المقاعد الأمامية في الفصول الدراسية ممارسات اعتيادية تحدث مع بداية كل عام دراسي، إلا أنه يتم نقل بعض الطلبة من الأمام إلى الخلف في حال كان الطالب طويل القامة ويغطي بشكل مباشر على من خلفه.
وأشارت إلى أنه في حال كان الطالب لديه جهاز «لاب توب» ولا يعمل إلا من خلال شحنه، فإنه يتم نقله للجلوس في المقعد القريب من الجدار لشحن جهازه عبر التيار الكهربائي، كما أنه في حال وجود طالب مشاغب وكثير التحدث في الفصل يتم نقله للمقعد الأمامي لضبط سلوكه ومراقبته بشكل مباشر من قبل المعلمين، من أجل تحسين سلوكه ورفع مستواه الدراسي. مدارس: «الجلوس على المقاعد الأمامية يخضع لمعايير، منها حالة الطلبة الصحية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news