أسهم في تحسين حياة أصحاب الهمم
«الإمارات لمتلازمة داون» تستأنف تقديم خدمات مركز التطوير للمستفيدين من الجنسيات كافة
استقبلت جمعية الإمارات لمتلازمة داون في مقرها بدبي طلبة مركز التطوير للعام الأكاديمي 2023/2022، للاستفادة من كل الخدمات التخصصية المقدمة لهم على يد اختصاصيين في أجواء مهيأة ضمن بيئة تعليمية تأهيلية وفق أعلى المعايير.
وأكدت رئيس مجلس الإدارة الدكتورة منال جعرور، حرص الجمعية على تطوير الخدمات، وقالت: «في كل عام نضيف خدمات جديدة ونستقبل عدداً أكبر، وما كان لنا أن نفعل ذلك دون الدعم الذي يقدمه شركاء الجمعية الاستراتيجيون، والذي يسهم بشكل كبير في تطوير واستدامة الخدمات في مركز التطوير، وعلى رأسهم مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وشركة أبوظبي للتأمين وفندق شانغريلا».
وأضافت: «فمنذ افتتاح المركز عام 2009 وحتى تاريخه قدم مركز التطوير خدمات مباشرة بلغ عدد المستفيدين منها 580 عضواً من ذوي متلازمة داون تتمثل في خدمات الفصول التعليمية التأهيلية بدأت بفصل واحد عام 2016 ليصل عدد الفصول إلى خمسة فصول باللغتين العربية والإنجليزية، وفصل للتهيئة المهنية، حيث بلغ عدد الطلبة الإجمالي المسجلين في الفصول لهذا العام 30، أما الخدمات العلاجية المساندة (العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي وعلاج اضطرابات اللغة والكلام) فقد بلغ عدد الجلسات الفردية المقدمة فيها منذ عام 2009 وحتى تاريخه 43 ألفاً و400 جلسة فردية، إضافة إلى جلسات الإرشاد الأسري والتربية الخاصة وتعديل السلوك».
من جانبها، قالت نائب رئيس مجلس الإدارة نوال الحاج ناصر: «لقد عملنا كثيراً على تطوير الخدمات وعلى البيئة المهيأة بأحدث التقنيات والتركيز على المخرجات، وهناك العديد من المشروعات المميزة للبالغين من ذوي متلازمة داون سيتم الإعلان عنها قريباً».
وأردفت قائلة: «غايتنا تمكينهم ودمجهم وتحسين جودة حياتهم، وما وصلنا إليه كان بتضافر الجهود ودعم شركائنا المميزين الذين أسهموا في تقديم هذه الخدمات على الوجه الأمثل، وضربوا أروع الأمثلة في المسؤولية المجتمعية، وتعجز الكلمات عن شكرهم».
وأكدت المدير التنفيذي للجمعية سلمى كنعان، أن مركز التطوير نواة لتقديم تدخل مبكر وخدمات متكاملة لتنمية وتطوير قدرات أصحاب الهمم، وتمكينهم ورفدهم بالمقومات الأساسية التي تسهم في تهيئتهم للدمج الأكاديمي والاجتماعي والوظيفي، حيث مكن المركز طفلين من الدمج في المدارس خلال عام 2021/2022.
وأضافت أن المركز يشهد إقبالاً كبيراً على تلقي الخدمات العلاجية المساندة في مجال العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج اضطرابات اللغة والكلام، والتربية الخاصة وتعديل السلوك، حيث إن كل الاختصاصيين من ذوي الكفاءة والخبرة، ومن الحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة من قبل هيئة الصحة بدبي وهيئة تنمية المجتمع بدبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news