دمج 46 طالباً من أطفال التوحد في الفصول العامة
كشفت إحصاءات رسمية عن تقديم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي خدمات التعليم والتدريب والدمج لـ114 طالباً من المصابين بطيف التوحد، خلال العامين الماضيين.
وشملت الخدمات دمج 46 طفلاً من أطفال التوحد في التعليم العام عبر انتقالهم من المدارس المتخصصة إلى المدارس النظامية، وافتتاح فصلين متخصصين لأطفال التوحد داخل مدارس الشراكات التعليمية، يقدمان خدمات التعليم لـ20 طالباً، ضمن مشروع «فصول الموارد لذوي التوحد»، إضافة إلى تقديم خدمات التدريب المهني لـ48 طالباً مصابين بطيف التوحد في معهد الكرامة.
وأكد تقرير إنجازات استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم خلال عامين، إطلاق دائرة التعليم والمعرفة، ضمن محور التعليم الدامج، منصة التدريب «تمكين الدمج»، لتوفير فرص التدريب المهني للكادر التعليمي لتمكينهم من تقديم تعليم دامج ذي جودة للطلاب من أصحاب الهمم، وعقد 24 ندوة إلكترونية حضرها 21 ألفاً و172 من المختصين في المؤسسات التعليمية، كما قدم مكتب الطلبة أصحاب الهمم التابع لها سلسلة من الندوات الافتراضية لدعم المعلمين بشأن تطورهم المهني، ورفع مستوى الوعي بالتعليم الدامج، مشيرة إلى حرصها على تطوير منظومة التعليم الداعمة للطلبة أصحاب الهمم خلال مسيرتهم التعليمية، والتعاون مع مختلف الجهات ضمن الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم، بهدف تغطية المحاور الرئيسة لتمكين هذه الفئة من الطلبة من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
كما أكدت الدائرة الانتهاء من إطار تعليم الدمج، مشيرة إلى وضع أدلة إرشادية للآباء والمعلمين وقادة المدارس بشأن توقعات التعليم الدامج، إلى جانب العمل على إنشاء وتشغيل مشروع «دمج الطلبة من ذوي التوحد»، وإطلاق سياسة ونظام لدعم تقديم الخدمات التأهيلية المتخصصة للطلبة في المدارس، ما يدعم التعليم الدامج، وافتتاح معهد الكرامة للتدريب لتوفير التدريب المهني والمهارات الوظيفية للشباب من ذوي التوحد، الذي يقدم خدماته لـ48 طالباً.
وشددت على أحقية الحصول على التعليم لشرائح المجتمع كافة، ويشمل ذلك الأطفال أصحاب الهمم، حيث تجتهد لوضع السياسات والتشريعات وإطلاق المبادرات التي تضمن اندماجهم بشكل كامل في المنظومة التعليمية، بما يضمن تطوير قدراتهم اللغوية ومهاراتهم الاجتماعية من السنوات الأولى، وابتداءً من مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي.
وحددت تسع فئات من أصحاب الهمم معترف بحقها في الحصول على الخدمات التعليمية، تشمل الإعاقة الذهنية، وإعاقة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والخلل النفسي والسلوكي، وحالات التوحد، وخلل المخاطبة واللغة، والإعاقات الجسدية والصحية، وضعف البصر، وضعف السمع، بالإضافة إلى حالات العجز المتعدد، مشيرة إلى أن جميع المدارس ملزمة بتوفير الدعم التربوي المناسب للطلاب في الفصول الدراسية العامة، التي تشمل تطابق المنهج الدراسي للإيفاء باحتياجات التعليم المختلفة لكل طالب، إضافة إلى اشتراط توفير سياسة واضحة للتعامل مع الأطفال أصحاب الهمم، على جميع الحضانات في أبوظبي.
9
فئات من أصحاب الهمم معترف بحقها في الحصول على الخدمات التعليمية.