طالبان يبتكران طريقة لإخفاء المعلومات المهمة داخل الرسائل
ابتكر طالبان مواطنان طريقة لكتابة رسائل مخفية، لا يستطيع التعرف إليها إلا المرسل والمستلم، وذلك لحماية المعلومات التي يرغب أصحابها في حجبها عن الآخرين.
ويمكن استخدام هذه الطريقة في الرسائل البنكية، لضمان حماية معلومات عملاء البنوك من عمليات السرقة.
وقال مشرف المشروع، محمد حمدي منديل، لـ«الإمارات اليوم»، إن فكرة مشروع الرسائل المخفية الذي أنجزه الطالبان حمدان محمد، وثاني سالم، من مدرسة المنيعي، وهي التورية أو (ستيغانوغرافي) أو إخفاء المعلومات، تقوم على فن وعلم كتابة رسائل مخفية بطريقة لا يمكن لأحد، عدا المرسل والمستلم المعني، أن يشك بوجودها.
وأوضح أن طريقة تنفيذها تعتمد على إخفاء الرسائل داخل صور يتم رؤيتها بصورة اعتيادية، ولا يمكن الشك في وجود رسالة خفية بداخلها، مثل صور للقمر والأشجار، وغيرها، وقد تكون الرسالة المخفية نصاً أو صورة يتم دسها داخل صورة وهمية (صورة غطاء)، ومن ثم يتوهم من يراها أنها صورة عادية.
وحول سبب تطبيق المشروع، ذكر أنه في كثير من الأحيان تكون الحاجة ماسة لإرسال رسائل تحت عنوان «سري للغاية»، ولكنها بالطريقة العادية قد تكون عرضة لأن تقع في يد أحد غير المستهدفين بها، فيطلع على مضمونها، ومن ذلك الحسابات البنكية، وغيرها، ولذلك تكون طريقة الرسائل المخفية عبر الصور هي الحل الأمثل للحفاظ على سرية المعلومات.
وأشار إلى أن الطالبين أنجزا مشروع الرسائل المخفية خلال ثلاثة أشهر، وشاركا به في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، في «إكسبو 2020 دبي».