إدارات مدرسية تكلف حراس الأمن بضبط خروج الطلبة
أكدت إدارات مدارس خاصة تكثيف عمل حراس الأمن، وتكليفهم بتنظيم خروج الطلبة عبر البوابات الخارجية، فور إتمام الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني. ودعت ذوي الطلبة إلى عدم الاعتماد عليهم في قطع الشارع، شارحة أن طلبة في المراحل التعليمية يخرجون من بوابات المدرسة دون اتباع الاشتراطات والتعليمات التي تحفظ سلامتهم، مشيرة إلى خطورة هذا السلوك، مع تزايد احتمالات تعرضهم لحوادث مرورية ناتجة عنه.
وشرحت أن الإجراءات التي تتبعها تحقق متطلبات الأمان والحفاظ على سلامة الطلبة، وتقلل الخطر الذي ينتج عن عبورهم الشارع المقابل للمدرسة، أو المرور من أمام المركبات. وقالت إدارية في مدرسة خاصة في الفجيرة، آلاء محمد، إن المدارس تلتزم باتخاذ إجراءات للحفاظ على سلامة الطلبة وحمايتهم من أي خطر قد يتسبب به خروجهم من بوابات المدرسة الخارجية من دون مرافق لهم.
ولفتت محمد إلى تكثيف حراس الأمن، البالغ عددهم سبعة أشخاص، على أبواب المدرسة، مع وجود عدد من المعلمين والإداريين لمنع خروج الطالب دون ولي أمره إلى الطريق. وقالت إن إدارة المدرسة تذكر أولياء الأمور والطلبة بأهمية البقاء في المدرسة، بعد الانتهاء من الاختبار، وتوجه رسائل إلكترونية لتنبيههم إلى المخاطر التي قد تحدث في حال تساهل ولي أمر الطفل واعتماده عليه في الخروج من بوابة المدرسة وحيداً. وأكدت أنه في حال خروج الطالب دون ولي أمره وعدم امتثاله للتعليمات تتواصل الإدارة مع ذويه للتأكد من عدم تكرار مثل هذا السلوك مستقبلاً. وذكر معلم تربية رياضية في مدرسة خاصة، عمر أحمد، أن الطلبة الذين يرفضون الالتزام بتعليمات الخروج عند توجههم للمركبات الخاصة، التي تقلهم إلى منازلهم، عادةً ما يكونون في مراحل دراسية متقدمة، تبدأ من الصف السابع حتى الـ12، إذ يظنون أن في وسعهم تحمل مسؤولية أنفسهم. في المقابل، أكد ذوو طلبة تلقيهم رسائل إلكترونية من مدارس أبنائهم، تشدد على ضرورة تحملهم المسؤولية في إخراج الطفل من المدرسة واصطحابه إلى المركبة الخاصة به.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news