13 طالباً إماراتياً يكملون برنامج الابتعاث في اليابان

أكمل 13 طالباً إماراتياً من بينهم سبع طالبات موهوبات من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، برنامج الابتعاث الخارجي الصيفي في اليابان الموجّه للطلبة الإماراتيين، وفقاً لما أعلنه فرع مركز اليابان للتعاون الدولي (جايس) في أبوظبي، مشيراً إلى أن الطلبة المشاركين في البرنامج تلقوا تدريبات داخلية في سبع شركات يابانية.

وصُممت برامج التدريب التي نسقها مركز اليابان للتعاون الدولي، بهدف تعزيز تنمية المواهب الإماراتية الواعدة في مجالات الكيمياء والكهرباء والميكانيكا، والهندسة والبترول والطاقة المتجددة.

ووفر البرنامج للمشاركين على مدار ثمانية أسابيع، خبرة عملية وفرص بحث في شركات التكنولوجيا المتطورة في اليابان، وأتاح لهم في الوقت ذاته، منصة مهمة للتعرف على أوجه الثقافة اليابانية، وحضور دروس تعلم اللغة اليابانية.

وحرص مركز اليابان للتعاون الدولي برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، على تنفيذ برنامج الابتعاث الخارجي الصيفي في اليابان لطلبة الجامعات الإماراتيين منذ عام 2012، حيث استضاف البرنامج منذ انطلاقه أول مرة حتى عامه الثاني عشر (الجاري) أكثر من 100 طالب وطالبة إماراتيين.

وقدم البرنامج ثلاثة أنماط من تجارب التدريب الداخلي هي التدريب الكامل في اليابان، أو في الإمارات، أو البرنامج المشترك الممتد لأربعة أسابيع في اليابان ومثلها في الإمارات.

وقالت عائشة عبدالناصر عرفان عوض الكثيري - وهي طالبة إماراتية تدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة الكويت - إنها استفادت من تجربة التدريب على المستويين الشخصي والمهني، خلال الفترة التي قضتها لدى شركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة»، مضيفة: «كان هذا البرنامج التدريبي تجربة مميزة غيّرت حياتي وساعدتني على تعلم كثير من الأشياء الجديدة، وتطوير مداركي ومهاراتي، سواء على المستوى الشخصي أو من حيث تطلعاتي المهنية، فقد اكتسبت من خلال العمل جنباً إلى جنب مع مجموعة متنوعة من المهندسين في شركة (ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة)، فهماً أعمق للأدوار الهندسية المختلفة، ما سمح لي بتحديد المجالات التي تتوافق حقاً مع اهتماماتي». وأضافت: «عزز التدريب ميولي القوية نحو دراسة الميكنة التوربينية والموضوعات ذات الصلة بديناميكيات السوائل، وأكدت لي التجارب العملية والتعرف على التطبيقات الواقعية أنه المسار الذي أريد اتباعه».

وعبر أحمد عبدالله بنايمون، وهو طالب الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا، عن اعتزازه برحلته كمتدرب في شركة «جي إف إي كوربوريشن» إحدى أكبر الشركات المصنعة في اليابان، وذلك أثناء وجوده في مدينة فوكوياما الواقعة في المنطقة الغربية الساحرة في اليابان.

وقال أحمد: «كلما فكرت في تجربتي في فترة التدريب أشعر بالحماس، كوني أسهم في تعزيز العلاقة بين اليابان والإمارات، وأنا على يقين بأن كل بلد لديه شيء لا يمتلكه الآخر، وبأن العمل معاً يملأ الفجوات ويبني الفرص، وأنا متحمس للغاية بشأن تعزيز العلاقات الدولية، وأعتقد أنه سيخلق مستقبلاً أكثر إشراقاً وتأثيراً إيجابياً في المشهد العالمي».

وأضاف: «شكّل تدريبي في (جي إف إي كوربوريشن) نقطة تحول، فقد زودني برؤى لا تقدر بثمن في عالم الهندسة الكهربائية، وأتاح لي التعرف عن قرب على أعمال كبريات شركات التصنيع في اليابان».

الأكثر مشاركة