30 ألف شخص يُجرون اختبار «آيلتس» سنوياً في الإمارات
كشف مدير الامتحانات في كتلة الخليج الجنوبي بالمجلس الثقافي البريطاني، ديب أدهيكاري، عن تسجيل أكثر من 30 ألف شخص لاختبار «آيلتس» سنوياً في الإمارات، فيما تم رصد زيادة في عدد المتقدمين للاختبار عبر مختلف المهن والفئات العمرية، مؤكداً اتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة للحفاظ على نزاهة وجودة الاختبار الذي يتضمن أربعة أقسام، تشمل الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة، حيث يختص كل قسم بتقييم المهارات اللغوية المختلفة.
وتفصيلاً، أوضح أدهيكاري، لـ«الإمارات اليوم» أن اختبار اللغة الإنجليزية الدولي «آيلتس» (IELTS) يحدد مستوى إتقان الفرد اللغة الإنجليزية، وقدرته على استيعابها واستخدامها في الحياة اليومية، وهو من الاختبارات المعترف بها على نطاق واسع، خصوصاً بين الراغبين في الدراسة أو العمل أو الهجرة إلى الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن اختبار «آيلتس» معترف به من أكثر من 10 آلاف منظمة وجهة في أكثر من 140 دولة، بما في ذلك الجامعات وجهات العمل وسلطات الهجرة والهيئات المهنية.
وأشار إلى أن الاختبار يمتاز بقدرته على توفير قياس دقيق لمهارات اللغة الإنجليزية للفرد، كما يعد ضرورياً لكل من الطلاب والمهنيين، وأصحاب العمل المحتملين، وشرطاً للقبول في العديد من الجامعات والكليات العالمية. وإضافة إلى ذلك، تستخدم العديد من الدول درجات «آيلتس» كجزء من متطلبات الهجرة الخاصة بها، ما يساعد على إثبات مهاراتهم اللغوية عند التقدم للحصول على التأشيرات أو الإقامة في بعض الدول.
وقال أدهيكاري: «يشمل اختبار (آيلتس) أربعة أقسام، تتضمن كلاً من قسم الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة، ويتخصص كل قسم في تقييم المهارات اللغوية المختلفة، حيث يحدد قسم الاستماع مستوى الطالب على فهم اللغة الإنجليزية المنطوقة، فيما يسهم قسم القراءة في تقييم مهارات الفهم القرائي، ويُطلب من الطلبة في قسم الكتابة، إثبات قدرتهم على التعبير عن أنفسهم باللغة الإنجليزية المكتوبة، فيما يتولى قسم المحادثة عملية تقييم مهارات اللغة الإنجليزية المنطوقة لدى الملتحقين بالامتحان.
وأضاف أن اختبار «آيلتس» يجذب المتقدمين من مختلف المجموعات الديموغرافية والمهنية، وقد تم رصد زيادة في عدد المتقدمين للاختبار عبر مختلف المهن والفئات العمرية، ويرجع ذلك إلى سعي العديد من الأفراد للدراسة في الخارج، للحصول على تعليم عالي الجودة، وتوسيع آفاق حياتهم المهنية، وزيادة الطلب على المهنيين المهرة في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، ما دفع كثيرين للتفكير في الهجرة للخارج لأغراض العمل، والمتطلبات المهنية للعديد من الوظائف، مشدداً على أن اختبار «آيلتس» بات أحد المتطلبات الأساسية للحصول على فرص التعليم العالي والترقي الوظيفي على مستوى العالم.
وتابع أدهيكاري أن المتقدمين للاختبار يجري تقييمهم بشكل موضوعي ومتسق، حيث يلتزم المجلس الثقافي البريطاني بضمان صحة وموثوقية عمليات ونتائج الامتحانات الخاصة به.
وتابع: «نعمل على تحقيق ذلك من خلال إجراءات ضمان الجودة الصارمة، بما في ذلك توفير التدريب الشامل للممتحنين، وتوحيد عمليات إجراء الامتحان، والمراقبة المنتظمة لمراكز الاختبار، أو عبر استخدام التقنيات المتقدمة لتعزيز أمان وسلامة الاختبارات. كما نطبق آليات متطورة للتعامل مع التعليقات والشكاوى الواردة، من أجل تحسين عملياتنا باستمرار».
وأشار إلى تفاوت المدة الزمنية للحصول على شهادة «آيلتس»، حيث يستغرق الأمر عادةً نحو 13 يوماً من تاريخ إجراء اختبار«PBI»، ومن يومين إلى ثلاثة أيام بالنسبة لاختبار الـ«CDI»، وكذلك بالنسبة لتكلفة إجراء الاختبار، إذ تتفاوت رسوم اختبار «آيلتس» حسب مكان الاختبار ونوعه، لافتاً إلى أن المجلس الثقافي البريطاني يوفر مراجع علمية رسمية للتدريب على الاختبار، ومصادر أخرى عبر الإنترنت، مثل «Road to IELTS» التي تقدم نماذج من الاختبارات والنصائح والاستراتيجيات لتعريف الطلبة بصيغة الاختبار وتحسين مهاراتهم.
• اختبار «آيلتس» بات أحد المتطلبات الأساسية للحصول على فرص التعليم العالي والترقي الوظيفي على مستوى العالم.