مدارس خاصة تحدد قائمة محظورات لامتحانات الفصل الأول
حددت إدارات مدرسية ضوابط ملزمة للطلبة خلال امتحانات الفصل الأول، محذرة من استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية أو الاقتراب من الزملاء أو استعارة أي شيء أثناء جلسات الامتحان، حتى لا يعتبر تصرف الطالب غشاً.
وتفصيلاً، أصدرت إدارات مدرسية تعميمات موجهة لذوي الطلبة بشأن الضوابط الواجب الالتزام بها أثناء امتحانات الفصل الأول، موضحة أنه ينبغي على أولياء الأمور إيصال أبنائهم إلى المدرسة قبل 15 دقيقة على الأقل من بدء الامتحان، واستلام أبنائهم مباشرة بعد كل امتحان من داخل المدرسة.
وأكدت أنه في ما يخص طلاب الحافلات المدرسية، فإنهم سيغادرون ضمن رحلة الحافلة التالية بعد انتهاء امتحانهم، مشددة على أنه لن يسمح لأي طالب بالانتظار خارج البوابة، كما لن يسمح للطلاب الذين يغادرون بوابة المدرسة بالعودة إلى المدرسة.
في سياق متصل، حذّرت إدارات مدرسية من استخدام الهواتف المحمولة أو أي جهاز إلكتروني آخر داخل قاعة الامتحان، داعية الطلاب إلى الاحتفاظ بأجهزتهم الذكية في المنزل. واعتبرت أن الكلام والالتفاف والنظر والإشارات والخروج من المكان دون استئذان تُعدّ غشاً.
وأضافت أنه لا يُسمح للطلاب باستعارة أي شيء أثناء جلسات الامتحان، مع ضرورة إحضار جميع الأدوات المكتبية اللازمة معهم (الأقلام وأقلام الرصاص والآلات الحاسبة وغيرها)، على أن يدخل الطلبة إلى القاعة قبل خمس دقائق على الأقل من موعد بدء الامتحان.
وأكدت أن أي ورقة أو وثيقة أو آلة حاسبة توجد مع الطالب، ما لم يكن استخدامها محدداً في ورقة الامتحان، تعد محاولة للغش.
ودعت مدارس إلى ضرورة التحقق من صلاحية الجهاز الإلكتروني الخاص بالطالب، وتحميل برنامج المتصفح الآمن بحسب التوجيهات السابقة، لافتة إلى أنه يمكن الرجوع إلى أقسام الدعم التقني في المدارس لتقديم المساعدة اللازمة. فيما أكدت المدارس أن أي غياب للطالب عن الامتحان من دون عذر مبرر تقبل به الإدارة يحتسب غياباً، وترصد له درجة صفر.
من جانبه، حذّر الخبير التربوي ومدير المدرسة الأهلية الخيرية بعجمان، الدكتور ماهر حطاب، الطلبة من الوقوع في فخ أدوات الغش، موضحاً أن إدارة مدرسته تحرص على إعداد الطالب أكاديمياً بمستوى عالٍ من الجودة، بحيث يؤهله هذا الإعداد لأداء الاختبارات النهائية بكفاءة وجدارة، ولتحقيق مستوى عالٍ من التحصيل الأكاديمي.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «إدارة المدرسة تتوخى المهنية والشفافية أثناء أداء الامتحان، ولا تسمح لأي مظهر من مظاهر الغش والاحتيال أثناءه، وذلك بطرق عدة، أهمها وعي الطالب بأهمية الاعتماد على النفس، وكسب النجاح بجهده، استعداداً لتحقيق نجاحات في حياته المستقبلية، ثم تضع إدارة المدرسة قوانين وأنظمة صارمة لإدارة الاختبار، بحيث يتم تحديد المهام والصلاحيات لكل من المراقب والطالب، وتحديد الممنوعات والمسموحات من الأفعال خلال الامتحان».
وذكر حطّاب أن أبرز المحظورات يتمثل في التأخر عن وقت الامتحان، ومنع الطلاب من اصطحاب الهواتف داخل قاعات الاختبار، مع عدم السماح باستخدام أجهزة إلكترونية مزودة بـ«فيس بوك» و«واتس أب»، خشية التواصل مع المجتمع الخارجي، كما أن إدارة المدرسة تحافظ على توفير جوّ هادئ خلال الاختبارات، من خلال الاعتماد على أسلوب المراقبة الإلكترونية لمنع الفوضى، وحتى يكون المراقب متابعاً لجميع الطلاب عن كثب.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت هذا العام المتصفح الآمن لجميع الطلبة كشرط لأداء الامتحان، والذي بدوره يمنع الطالب من فتح أي برنامج آخر خلال وقت الامتحان، وإلا فإن المتصفح الآمن يغلق الامتحان على الطالب ويُخرجه منه، الأمر الذي ساعد في منع كل التجاوزات التي يلجأ إليها الطلبة.
أبرز المحظورات خلال أداء الامتحانات
■ التأخر عن وقت الامتحان.
■ اصطحاب الهواتف داخل قاعات الاختبار.
■ استخدام أجهزة إلكترونية مزوّدة بـ«فيس بوك» و«واتس أب».