مدارس خاصة دعت ذويهم إلى إعدادها منزلياً

الازدحام أمام المقصف المدرسي يحرم طلبة وجبة الإفطار

صورة

أفاد ذوو طلبة في مدارس خاصة في الإمارات الشمالية، بأن الازدحام أمام المقصف المدرسي وضيق وقت الراحة، يتسبّبان في عدم تمكن أبنائهم من شراء وجبة الفطور وتناولها قبل بداية الحصص الدراسية.

وأضافوا أن المقاصف تحتوي على شباك واحد لتسليم الوجبات، مطالبين المدارس الخاصة بتوسعة المقاصف، أو توفير الوجبات للطلبة في الفصول الدراسية قبل بداية وقت الراحة، لضمان تناولهم وجباتهم التي تساعدهم على التركيز وتمنحهم النشاط.

وفي المقابل، أشارت إدارات مدارس خاصة إلى أن تشغيل المقاصف الغذائية مستقل ولا يخضع لإداراتها.

ودعت ذوي الطلبة إلى إعداد وجبات الإفطار منزلياً، وإرسالها مع أبنائهم، لتناولها في وقت الراحة لضمان تناولهم وجباتهم.

وتفصيلاً، قال ذوو الطلبة: هادي البوزيدي، ونوال عايد، وفوزي السمح، إن أبناءهم يعودون من المدارس جائعين ومرهقين، لعدم تمكنهم من شراء وجبات الإفطار من المقصف، بسبب الازدحام على طابور الشراء.

وأوضحوا أن بعض المقاصف لا تستوعب أعداد الطلبة، ما يؤدي إلى حدوث ازدحام شديد وتدافع على شباك البيع، وتالياً عدم تمكن أبنائهم من شراء وجبة الفطور. وتابعوا: «حتى في حال شرائها، فقد لا يتمكنون من تناولها، بسبب انتهاء وقت الراحة».

وأكدوا أن «بعض الطلبة يضطرون إلى تناول وجباتهم في الفصل الدراسي، أثناء شرح المعلم للحصة، وهو ما يرفضه معظم المعلمين»، مطالبين المدارس بإيجاد حلول، مثل توسعة المقصف وإضافة شبابيك أخرى لبيع وتسليم الوجبات، أو توفير وجبات للطلبة في الفصول الدراسية قبل وقت الراحة، من خلال تسجيل أسماء الراغبين في شرائها.

وأكدوا أن الخيار الأخير يضمن شراء الوجبات وتناولها في وقت الراحة، ويخفف الازدحام على المقاصف الغذائية، ما يسمح للجميع بتناول وجباتهم.

وأشار مشرفون في مدارس خاصة: أحمد توفيق وشريف أبوزهرة وهاشم الطيف، إلى أن المقاصف المدرسية تابعة لجهات مستقلة عن إدارات المدارس، وأن أي ملاحظات أو شكاوى تصل إلى إدارات المدارس تحال للجهات المشغلة للمقاصف، مضيفين «أن الازدحام أمام المقصف أمر طبيعي، لأن الطلاب لا يقفون في طابور منظم لشراء وجباتهم، إضافة إلى أن المقصف يقتصر على شباك واحد لبيع وتسليم الوجبات، وهو ما يؤدي إلى الازدحام، وعدم تمكن الجميع من شراء وجباتهم في الوقت المناسب». وأضافوا أنه على ذوي الطلبة إعداد الوجبات الغذائية لأبنائهم منزلياً، وعدم الاعتماد بشكل كامل على المقاصف، لضمان تناولهم وجبات صحية، واللعب مع زملائهم في وقت الراحة، وشعورهم بالنشاط طوال اليوم الدراسي.

تويتر