المدارس كلفت المعلمين بوضع برامج دعم لمساعدة الطلبة المتأخرين دراسياً. من المصدر

مدارس خاصة تضع خططاً لزيادة التحصيل الأكاديمي للطلبة

بدأت مدارس خاصة استعداداتها لاستقبال الطلبة في الفصل الدراسي الثاني، الذي ينطلق غداً، حيث تم إرسال تقارير تقييم الفصل الدراسي الأول، وفتح جدول مواعيد المعلمين مع ذوي الطلبة، لمناقشة المستوى الأكاديمي لأبنائهم، وتحديد نقاط القوة والضعف، ووضع خطط تعليمية مشتركة بين المدرسة والمنزل، لرفع التحصيل الدراسي للطلبة خلال الفصل الدراسي الثاني.

وطالبت الإدارات المدرسية، ذوي الطلبة بالالتزام آداب الطريق عند تسليم وتسلّم أبنائهم، والامتناع عن ارتكاب مخالفات سلوكية تعكس مظهراً غير حضاري.

وتفصيلاً، أبلغت مدارس خاصة ذوي الطلبة بأنها أجرت حصراً للطلبة ضعاف المستوى أكاديمياً، تمهيداً لوضع خطة مصممة لهم خصيصاً لزيادة تحصيلهم الأكاديمي.

ووفقاً للخطة، سيتولى منسقو المواد تنظيم حصص شرح إضافية لهم خلال الفترة المقبلة، لمساعدتهم أكاديمياً، بهدف تحقيق المخرجات التعليمية المطلوبة.

وأكد معلمون في مدارس خاصة، أسامة سعيد ومنال سالمين وخديجة عبدالمحسن، الانتهاء من تحليل نتائج تقييم الطلبة، والبدء في وضع خطط تعليمية لتقديم الرعاية التربوية والتعليمية لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة المستهدفين، مشيرين إلى أن المعلمين سيقدمون مع بداية الفصل الدراسي الثاني دروساً إضافية للطلبة المستهدفين في أوقات محددة، لا تتعارض مع الحصص الدراسية اليومية، بهدف تحسين مستواهم الأكاديمي، فضلاً عن تنظيم اجتماعات مع ذوي الطلبة، لإشراكهم في المتابعة والدعم، مع التنبيه إلى عدم غياب الطلاب خلال الفصل الدراسي.

وأشارت المعلمات، إيمان الأحمدي ورباب كميل وهدى الصفار، إلى أن حصص الدعم الأكاديمي ستوضع للطلبة بشكل فردي وجماعي، حسب حاجة الطالب ومستواه، وستنفذ من قبل المعلم تحت إشراف منسق المادة، ورئيس هيئة التدريس، وتتم وفق خطط مدروسة وبموافقة ولي الأمر، لتوفير دعم أكاديمي إضافي لبعض الطلبة، ومساعدتهم على الفهم والاستيعاب بشكل أفضل.

ولفتن إلى أن حصص الدعم الجماعية ستكون متاحة للطلبة المتفوقين أيضاً، ليشاركوا زملاءهم ويشجعوهم على التقدم الأكاديمي.

وأكدن أن من سينفذ خطط الدعم الأكاديمي، نخبة من المعلمين من ذوي الكفاءة العالية والاختصاص.

من جهة أخرى، جددت المدارس تحذيرها مما وصفته بـ«السلوك غير اللائق» لذوي طلبة، عند إحضار أطفالهم من المدرسة واصطحابهم إليها بالسيارة، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بآداب وسلوك تسليم وتسلّم الطلبة خارج بوابات المدرسة، قبل اليوم الدراسي وبعده.

وأكدت أن المخالفات التي يرتكبها ذوو طلبة يمكن أن تعرّض حياة الأطفال للخطر، مشيرة إلى أنها تشمل توقف السائقين في منتصف الطريق لإنزال الأطفال، وعدم استخدام مواقف السيارات، وإغلاق مخارج الطوارئ ومواقف السيارات الخاصة بأصحاب الهمم، ومعابر المشاة، والقيادة في الاتجاه المعاكس داخل مواقف المدرسة، وفي الشوارع ذات الاتجاه الواحد، ومحاولة تجاوز المركبات المتحركة الأخرى.

• الإدارات المدرسية حثت ذوي الطلبة على التزام آداب الطريق عند تسليم وتسلّم أبنائهم.

الأكثر مشاركة