«التربية» تستعرض «إدارة المواهب» في مهرجان التكنولوجيا والابتكار
استعرضت وزارة التربية والتعليم، خلال فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في نسخته السابعة، مبادرة إدارة المواهب التي أطلقتها أخيراً، بهدف الاستثمار الأمثل برأس المال البشري، وتعزيز إسهام موظفي الوزارة في تحقيق أعلى مستويات الأداء الوظيفي، بما يصب في مصلحة تطور آليات العمل والنهوض بقدراتهم ومواهبهم.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الوزارة في مسرح «فيستيفال آرينا-دبي»، وقدم خلالها 13 موظفاً وموظفة من مختلف قطاعاتها نبذة عن مشروعاتهم ومبادراتهم الابتكارية وأهميتها، والأثر المتوقع لها في دفع عجلة العمل قدماً.
وأكدت مديرة إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم، أماني البناي، أن مبادرة إدارة المواهب، جاءت لتحاكي اعتبارات عدة، أهمها الرؤية المتمثلة في كون رأس المال البشري مكوناً أساسياً من مكونات أي مؤسسة عمل تسعى إلى تحقيق معدلات أسرع في النمو والتطوّر لموظفيها، والاستثمار في الموظف المبتكر والمبدع والموهوب، الذي يُعدّ عنصراً أساسياً لنجاح وتطوّر وتميز المؤسسة، الأمر الذي يتطلب استراتيجية واضحة لاكتشاف مواردها البشرية الموهوبة وتنميتها.
وقالت إن «الوزارة حشدت جهودها وسخّرت إمكاناتها لتحقيق هذه الغاية، وذلك من خلال طرح هذه المبادرة، وتشجيع الموظفين الموهوبين على تقديم مبادراتهم الابتكارية التي ترتقي بمجالات عمل إداراتهم والوزارة»، مشيرة إلى أنها تصب في خانة تعزيز تنافسية الدولة وريادتها العالمية، وتسهم في تحقيق الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها بضرورة النهوض بالابتكار، سعياً نحو مواصلة الإمارات ريادتها ولتكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2071.
وأوضحت أنه «كان هناك تجاوب ملموس من قبل الموظفين الذين بادروا للتقدم لهذه المبادرة في نسختها الأولى، ووصل عدد المبادرات المقدمة 36 مبادرة على صعيد المسارين (القيادي والموظفين)، تم إجراء تقييم لها من قبل لجنة متخصصة في إدارة الموهوبين، وبناء على ذلك تم اختيار 11 مبادرة مميزة وملهمة ضمن الدفعة الأولى للمبادرة لعام 2024».
وأشارت البناي إلى أن وزارة التربية والتعليم ممثلةً في إدارة الموارد البشرية، حرصت على خروج مبادرة إدارة المواهب، بأفضل صورة، موضحة أن «منهجية إدارة الموارد البشرية في تطبيق المبادرة ترتكز على خطوات متسلسلة، تبدأ بإعداد واكتشاف المواهب الوظيفية، ومن ثم تدريبها وتأهيلها، وبعد ذلك إلحاقها بمسار التدرج الوظيفي، ومن ثم الترقيات، وأخيراً تمكين هذه المواهب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news