«الأمن السيبراني» يدعو إلى الإبلاغ عن أي محاولات استدراج أو ابتزاز
4 نصائح لحماية الأبناء من الترويج الإلكتروني للمخدرات
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات مواصلة جهوده ودوره في رفع الوعي الأمني الرقمي، وتعزيز ثقافة التبليغ لدى الأفراد، في ظل تزايد تهديدات الترويج الإلكتروني للمخدرات عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً ضرورة تعاون الجميع لحماية الشباب من تهديدات الجرائم السيبرانية في فضاء العالم الرقمي.
ووجه مجلس الأمن السيبراني أربع نصائح لحماية الأبناء من جرائم الترويج للمخدرات عبر الإنترنت، من خلال تعزيز إعدادات الخصوصية والأمان على هواتفهم، ومراقبة نشاطهم باستمرار، للكشف عن أي محادثات مشبوهة، والقيام بالحظر والإبلاغ عن الرقم أو الحساب على منصة التواصل الاجتماعي نفسها، وتشجيعهم على الإخبار فوراً والشرح لهم حول كيفية الإبلاغ عن أي محاولات مشبوهة.
ودعا الأفراد إلى إبلاغ الجهات المختصة عن أي محاولات استدراج أو ابتزاز للأبناء من خلال الخدمات الإلكترونية، في جميع أنحاء الإمارات عبر تطبيقات (MOI) أو «مجتمعي آمن» أو الخط الساخن لحماية الأطفال (116111)، وفي أبوظبي عبر خدمة «أمان»، وفي دبي عبر خدمة «الأمين» أو منصة الجرائم الإلكترونية في دبي، وفي الشارقة عبر خدمة «نجيد».
وأطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الشهر الماضي، حملة توعوية خاصة بمكافحة المخدرات، تحت شعار «معاً نُحارب المخدرات»، وذلك ضمن الحملة الوطنية للأمن السيبراني، بهدف تعزيز التوعية بتهديدات الترويج للمخدرات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. وتُركز الحملة على نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات، للحد من انتشار هذه الآفة.
ونبه إلى أن الإنترنت من أهم الأدوات التي يستخدمها تجار المخدرات، للترويج لبضائعهم واستهداف الشباب، لذا حرص مجلس الأمن السيبراني على أن تشمل الحملة محتوى خاصاً بمخاطر الإنترنت، وكيفية حماية الأبناء من مخاطر الاستغلال من قبل تجار المخدرات.
وتتضمن الحملة فعاليات وأنشطة توعوية، منها محاضرات وندوات تثقيفية في المدارس والجامعات، وحملات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنتاج مواد إعلامية توعوية متنوعة، وتقديم خدمات الاستشارة والتأهيل للمتعاطين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news