مراكز الطفولة المبكرة في دبي تعتمد 6 لغات في التدريس
أفاد تقرير أصدرته هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أخيراً، بأن مراكز الطفولة في الإمارة، تعتمد ست لغات في التدريس هي العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والإسبانية والروسية.
وبيّن التقرير أن المراكز التي بلغ عددها 249 مركزاً تدرس مجموعة من المناهج، أبرزها منهاج المرحلة التأسيسية لسنوات الطفولة المبكرة EYFS، ومنهاج مونتيسوري، ومنهاج أونتاريو، والمنهاج الأميركي، ومنهاج رياض الأطفال الفرنسي، والمنهاج النرويجي.
ومن المناهج التي تدرسها مراكز الطفولة المبكرة، المنهاج التعليمي الدولي لمرحلة ما قبل المدرسة IPC، ومنهاج وزارة التربية والتعليم، والمنهاج الفنلندي، والمنهاج الفلبيني، والمنهاج السويدي، ومنهاج والدورف.
وأفاد التقرير بأن مراكز الطفولة المبكرة تضم عدداً من الكوادر المؤهلة والمدربة، موزعة على النحو الآتي: 1473 معلمة، و2199 مساعدة تعليم، و522 مساعدة رعاية، و101 مسؤولة دعم الدمج، و189 ممرضة.
وذكر التقرير أن جنسيات الأطفال في مراكز الطفولة المبكرة تتنوّع، حيث إن 64% من هذه المراكز تضم ما يقرب من 20 جنسية، و29% منها تضم من 21 إلى 40 جنسية، و7% تضم أكثر من 41 جنسية.
وأكد تقرير الهيئة أن دور مراكز الطفولة المبكرة لا يقتصر على إثراء تجربة التعلم لدى الأطفال، وإنما يُشكل الأساس لبناء مدارك صناع التغيير ومبتكري المستقبل.
وأشار إلى أن النمو في أعداد الطلبة، الذي تشهده دبي هذا العام يُعد مؤشراً واضحاً إلى تجارب التعلُّم الثرية التي توفرها هذه المراكز للأطفال، وإلى ثقة الآباء والأمهات بمراكز الطفولة المبكرة في دبي من أجل منح الأطفال الرعاية والتعليم، بما يواكب أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تستهدف مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات الـ10 المقبلة، وجعلها من بين أفضل ثلاث مدن عالمية.
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أهمية جهود مراكز الطفولة المبكرة والمعلمين لمنح الأطفال بداية آمنة وممتعة في رحلتهم التعليمية، التي تُشكل الأساس من أجل خلق مجتمع أكثر تماسكاً وبناء اقتصاد أكثر قوة، وصُنع مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.