فعاليات
«التطوير التربوي» تبحث تحديات دمج طلبة «طيف التوحد» في التعليم
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي سلسلة جلسات لبحث مختلف جوانب دمج الطلبة المتعايشين مع التوحُّد وتعليمهم، بهدف تعزيز الوعي بأهمية توفير التعليم الشامل للجميع، وتعزيز مسارات التعاون المشترك لخدمة ودمج هذه الفئة من المجتمع، وضمان حصولها على حق التعلُّم المستمر والمناسب، وذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي ليوم التوحُّد.
وركزت الجلسات على استكشاف أهمية دمج الطلبة في المجتمع والبيئة التعليمية، وأهمية عمل التربويين في حياة الطلاب من أصحاب الهمم، والأبحاث المرتبطة بتحديات الدمج في رياض الأطفال، والمرحلة الأولى من التعليم، كما قدّم المشاركون اقتراحات مدروسة لمعالجة التحديات وإزالتها، وتحويلها إلى فرص تطويرية تدعم المتعايشين مع التوحُّد، وتدفعهم إلى النمو المستدام في ظل توافر بيئة آمنة وصحية وسليمة.
وقدّم المشاركون نموذجاً للممارسات الشاملة المطبقة في بيئة مدرسية، ما يوفّر خطة مناسبة للمؤسسات التعليمية. وركزوا على أهمية تدريب المساعدين داعمي التعليم، لدورهم الحاسم في الدعم الفعال للطلبة المتعايشين مع التوحُّد.
وشهد الملتقى جلسة مع تربوي وطلبته المتعايشين مع التوحُّد، حيث شاركوا خبراتهم وأوضحوا وجهات نظرهم عن دمج هذه الفئة في بيئة تعليمية مهيَّأة لهم، وتأثير ذلك في نموهم وانخراطهم السليم في المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news