طلبة «خليفة» يستعرضون 45 مشروعاً هندسياً في «ابتكارات 2024»
استعرض طلبة البكالوريوس في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 45 مشروعاً مبتكراً ضمن معرض ابتكارات جامعة خليفة 2024.
وشملت المشروعات مجموعة واسعة من الأفكار في مجالات الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والهندسة الطبية الحيوية والعلوم والهندسة الإدارية والهندسة الميكانيكية والنووية والهندسة المدنية والبيئية، صممها الطلبة بأنفسهم، وعرضت في الحرم الرئيس للجامعة.
وأكد رئيس جامعة خليفة، الدكتور السير جون أورايلي، أن المشاريع تُبرز المهارات البحثية للطلبة في التخصصات الهندسية، حيث تسهم في إيجاد طرق بديلة لمواجهة تحديات مجتمعية ملحة من خلال تصميم أجهزة وأساليب وتطوير أدوات وبناء نماذج أولية توفر حلولاً في مجالات عدة.
وشملت مشاريع الهندسة الطبية الحيوية، ابتكاراً لتطوير التدريب المعرفي عن طريق الألعاب مع جهاز قابل للارتداء لمراقبة الرعاش عند مرضى الشلل الرعاشي أو باركنسون، ونظام ذكي لمراقبة المنازل وتحليلات متكاملة متعددة التخصصات لاضطرابات المناعة الذاتية لدى مواطني الدولة، ومستشعرات ضوئية يمكن ارتداؤها لمراقبة إعادة تأهيل الأطراف العلوية، ونظام العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بمساعدة الأنظمة الذكية.
وأكد طلبة مبتكرون لـ«الإمارات اليوم» أن المعرض يستهدف إبراز مشاريع التخرج التي نفذها طلبة البكالوريوس لإظهار المهارات والعلوم التي تعلموها وأتقنوها. كما أنه يوفر لهم فرصة للتواصل مع الشركات والرعاة لتبني المشاريع وتنفيذها على أرض الواقع.
وقالت الطالبة شمسة الجابري، إنها ابتكرت بالتعاون مع فريق عملها جهازاً لقياس تأثير تغير المناخ على البيئة، يتضمن كاميرات تحلق في الهواء على ارتفاع يصل إلى 600 كيلومتر، لتمسح مسافة نحو 140 كيلومتراً مربعاً، ويتصل الجهاز بنظام اتصالات لإرسال معلومات المسوحات للمحطة الأرضية، كما يقيس الجهاز أنماط التغير في الأشجار والساحل.
وذكر الطالب خالد وليد الكثيري، أنه ابتكر بالتعاون مع فريق عمله طائرة من دون طيار «درون» مصممة لنقل الأدوية لمرضى الحالات الطارئة، تستطيع أن تحمل أكثر من أربعة كيلوغرامات من الأدوية، وتطير بسرعة 137 كيلومتراً بالساعة، ويتم التحكم فيها عن بُعد، عبر كاميرات ومستشعرات خاصة تصدر إحداثيات دقيقة وواقعية، وتبلغ نسبة دقتها في تحديد الأماكن 95%.
وأكد أنه يدرس مع فريق العمل البحثي آلية تطوير الطائرة وتخصيصها لنقل المرضى والمصابين دون الحاجة إلى التدخل البشري.
وقال الطالب أحمد الكاشف، إنه وفريق عمله ابتكروا شفرات مستدامة لمحركات الطائرات، وهي الجزء المسؤول عن إقلاع وهبوط الطائرات بشكل مباشر، كما أنهم طوروا نظاماً لتصليح شفرات الطائرات المستهلكة بنسبة دقة تصل إلى أكثر من 95% في وقت قياسي.
كما شملت مشاريع الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر المعروضة، نظام رؤية يستهدف السيارات ذاتية القيادة للكشف عن الأجسام بشكل فوري، وتحسين كل من كفاءة الدراجات الكهربائية الحالية ومدة سيرها بعد شحنها بالكامل، وبناء نظام للتحقيق الجنائي وغرفة ذكية آمنة على البيئة لزراعة النباتات وجمع المياه بشكل مستدام، ولعبة تستخدم تقنية الواقع المعزز لتعليم الأطفال الصغار في المدارس أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتضمنت مشاريع العلوم والهندسة الإدارية تطبيقات «البلوكتشين» لتحسين سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية للرعاية الصحية، وتطبيق منهجية لتصنيع خالٍ من الهدر بهدف تحسين المخزون في شركة أبوظبي للتوزيع ومحاكاة نظام حافلات كهربائية في جامعة خليفة وتصميمه، وتصميم نموذج محاكاة محطة مترو، ومحطة تحليله، كما تشمل بعض مشاريع الهندسة المدنية والبيئية تصميم أرصفة إسفلتية مستدامة.