المعلم المبدع.. وفاء الشامسي تطلق «شغف» لدعم مهارات «العربية»
وفاء الشامسي تطلق «شغف» لدعم مهارات «العربية»
نجحت المعلمة الإماراتية، الحاصلة على جائزة خليفة التربوية (فئة المعلم المتميز)، وفاء ناصر الشامسي، في تحفيز 20 طالبة من طالباتها على أن يصبحن معلمات لغة عربية، إضافة إلى تدريب العشرات من المعلمات على التخصص، كما أطلقت مبادرة «شغف» على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم مهارات اللغة العربية بين الأجيال الشابة.
وأكدت الشامسي، المعلمة في مدرسة الجاهلي (حلقة 3) في أبوظبي، أن الاحترام هو أساس العلاقة بين المعلم والطالب، فالطالب لن يتعلم إلا ممن يثق به، ولن يثق إلا بمن يحترمه، لذا تقوم فلسفتي في التعليم على معاملة الطلبة باحترام، لأن التدريس لا يقتصر على إملاء القواعد على الطالب وتلقينه الدروس، بل على جعله محور العملية التعليمية، ولذلك فإن فلسفتي في التدريس تكمن في إعطاء الطالب الفرصة للانخراط والمشاركة والتحدث والمناقشة لإبراز نفسه بصورة تجعله متميزاً ومختلفاً.
وقالت الشامسي: «أمتلك 17 عاماً من الخبرة في تدريس اللغة العربية، عملت خلالها على إنشاء جيل قارئ ومحب للغة العربية الفصحى، قادر على الكتابة والتحدث بكل طلاقة»، مشيرة إلى أن زرع الثقة في نفس الطالب ورفع سقف التوقعات من إمكاناته يدفعانه للأمام، كما أن تكليف الطلبة بمهام قيادية يسهم في تغيير مسارهم الدراسي إلى الجانب الإيجابي»، مشيرة إلى أن انطلاقة أي طالب لابد أن تبدأ من إتقانه للغته الأم، خصوصاً أن التحدث بالعامية أفقدنا هيبة اللغة، كما أن بعض المعلمين الذين يتعاملون مع المهنة على أنها مجرد وظيفة وليست رسالة وهدفاً لإعداد أجيال قادرة على بناء مستقبل مشرق، قد زرعوا الجمود في اللغة العربية.
وشددت الشامسي على ضرورة أن يؤمن كل معلم بأن دوره لا يقتصر على عملية تلقين المادة العلمية، وأن يمتلك رؤية ورسالة وأهدافاً، فوجود معلم متطور مواكب للتقنيات الحديثة والاستراتيجيات المبتكرة يساعد في إيصال المعلومة إلى الطلبة باختلاف مستوياتهم وقدراتهم، إضافة إلى التخطيط المحكم بكل مستوياته لتقديم تعليم عالي الجودة، لافتة إلى أن امتلاك المعلم العمق المعرفي للمادة العلمية يمكنه من إثارة دافعية المتعلمين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news