ورد عمر: مدارس التسامح دعمتني في تفوقي
أكد الطالب بمدرسة التسامح في أبوظبي، ورد عمر محمود، فلسطيني، الأول على الثانوية العامة، مسار عام التعليم الخاص، أنه يطمح للاستمرار في التفوق والنجاح ودراسة علوم البيانات، في جامعة خليفة أو جامعة الإمارات، أو جامعة أبوظبي، لافتاً إلى أن النجاح والتفوق في الثانوية العامة حافز مهم وخطوة كبيرة في سبيل الوصول إلى هدفه الأكبر.
وقال: «إن مدارس التسامح دعمتني في استكمال تعليمي والحفاظ على تفوقي».
وأضاف: «أنا من مواليد دولة الإمارات وكنت أدرس المنهاج البريطاني حتى الصف الثامن وبسبب ظروف أسرية انتقلت أنا وشقيقتي التوأم (شهد)، إلى مدارس التسامح منذ الصف التاسع، وقد بذلت مجهوداً كبيراً خلال دراستي وتوقعت أن الله لن يخيب ظني، وأنني سأحصل على ترتيب متقدم ضمن قائمة الـ10 الأوائل للثانوية العامة»، مؤكداً عزمه بذل المزيد من الجهد والتفوق خلال دراسته الجامعية خلال المرحلة المقبلة.
وتوجه ورد، بالشكر لله تعالى، ثم لوالديه ومعلميه الذين بذلوا جهوداً كبيرة في توفير مناخ النجاح والتفوق من خلال المتابعة المُستمرة، وتحفيزه باستمرار على أهمية بذل الجهد والثقة في أن الله تعالى لن يخيب هذا الجهد ولن يضيع عمله هباءً، وهو بالفعل ما تحقق.