المعلم المبدع

ثريا السالمي: نقل الخبرات أهم مقومات الإدارة المدرسية الناجحة

أكدت الخبيرة الإماراتية في مجال التعليم وتشغيل المدارس من مرحلة الروضة إلى الصف الـ12، ثريا خليفة السالمي، أن الإدارة التربوية واحدة من أهم أدوات نجاح وتقدم المنظومة التعليمية، وجودة مخرجاتها.

وأوضحت السالمي، الحاصلة على دكتوراه في الفلسفة في التعليم من جامعة آبريستويث البريطانية، بعنوان «رؤية المدرسين بشأن دمج نظام تعليم (ستريم) في المنهج الثانوي في الإمارات»، أن فلسفتها في التعليم تعتمد على أن الإدارة الحكيمة تكمن في التخطيط لإزالة عوائق الطاقم الأكاديمي والإداري، بحيث يكون المدير قائداً يُحتذى.

وقالت: «كلما كان أسلوب الإدارة قائماً على التخطيط زادت فرص تحقيق التوازن والثقة بين أطراف العملية التعليمية».

وتشغل السالمي حالياً وظيفة مدير مجلس تعليمي بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وقد حرصت من خلال بحثها للدكتوراه على تطبيق تعليم منهج ستريم (يتكون من العلوم والتكنولوجيا والقراءة والكتابة والهندسة والآداب والفنون والرياضيات).

وأكدت حرصها على نقل خبراتها إلى زملائها وتدريبهم على إدارة فرق عالية الأداء، وتنفيذ أنظمة فعالة في المدارس، وتحسين العمليات التعليمية، وتكوين شراكات استراتيجية، والإسهام في تنفيذ إصلاحات التعليم، وتطوير أنظمة لتحسين التعليم والتعلم، وتقديم الأفكار المميزة، ودعم سياسات التعليم والتخطيط الاستراتيجي.

ولفتت إلى أنها بدأت عملها في الميدان التربوي كأخصائي أول في سياسات وتخطيط التعليم المستمر، ونجحت خلال مسيرتها التربوية، الممتدة لنحو 15 عاماً، في تحقيق كثير من الإنجازات، أبرزها إعداد الخطة التشغيلية للمجلس التعليمي، وتطوير مؤشرات الأداء الخاصة بالعمل، وتطوير نظام تحصيل الرسوم الدراسية، وتصميم نظام لإدارة سعة الصف المدرسي وقائمة الانتظار، ووضع نظام حجز المقاعد للعام الدراسي المقبل، إضافة إلى وضع آليات جديدة لتسجيل الطلبة باستخدام بطاقة الهوية الإماراتية.

تويتر