تعرضهم للاستغلال من مجرمي الشبكة العنكبوتية

«الأمن السيبراني» يحذر من مشاركة «معلومات العمل» عبر الإنترنت

المجلس دعا إلى الحذر عند مشاركة أي معلومات يمكن استغلالها لأغراض احتيالية. من المصدر

أكد مجلس الأمن السيبراني ضرورة فهم مخاطر الإفراط في مشاركة المعلومات في العمل، داعياً إلى حماية وجودهم على الإنترنت، من خلال تجنب الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بالعمل، والحذر من مشاركة الآراء الشخصية أو الموضوعات المثيرة للجدل التي قد تضر بسمعة شركتهم.

ونبّه المجلس إلى أن المشاركة المفرطة في بيئة العمل هي مشاركة المعلومات الحساسة عبر الإنترنت، ما يجعل الشخص عرضة للاختراق أو الاستغلال من جهات غير مصرح لها، مثل مجرمي الإنترنت.

وحدد 3 مخاطر لمشاركة المعلومات الحساسة، وهي التعرض لتهديدات سيبرانية مثل التصيد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، الضرر بالسمعة المهنية، المسؤولية القانونية للشركات والغرامات المحتملة.

ووجه المجلس ثلاث نصائح في هذا الصدد، هي تجنب الإفصاح عن معلومات حساسة متعلقة بالعمل عبر الإنترنت، وتجنب مناقشة الآراء الشخصية أو الموضوعات الجدلية التي قد تؤثر في سمعة الشركة، وأخذ الحذر عند مشاركة أي معلومات يمكن أن تستغل لأغراض احتيالية أو تهديدات سيبرانية.

وأكد أهمية المحافظة على خصوصية المعلومات الشخصية لحماية الأسرار، وعلى سمعة جيّدة من خلال إدارة ما تتم مشاركته، داعياً إلى حماية النفس من مخاطر سرقة الهوية لتجنّب عمليات الاحتيال، والتأكّد من أمن معلومات عملك لحماية وظيفتك.

كما دعا إلى اختيار المشاركة الواعية بدلاً من الإفراط في المشاركة عبر الإنترنت، مشيراً إلى أنه يمكن اتباع خطوات بسيطة لحماية الخصوصية، هي مراجعة عادات المشاركة للكشف عن الإفراط المحتمل، الإفصاح بحذر عن المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، تجنب مشاركة الموقع بدقّة، والتفكير في العواقب قبل النشر.

ودعا الأفراد إلى تعزيز دفاعاتهم ضد التهديدات السيبرانيّة المتزايدة، مستعرضاً مجموعة من النصائح العمليّة لتحقيق بيئة رقمية آمنة، ومنها تحديث البرامج وأنظمة التشغيل وتطبيقات الأمان، لضمان حصول البرامج على أحدث التصحيحات الأمنية، ومراقبة حركة المرور، من خلال مراقبة حركة البيانات عبر الشبكة باستخدام أنظمة الكشف عن التسلل (IDS) وأنظمة منع التسلل (IPS) لرصد السلوك المشبوهة، ووضع خطة استجابة متكاملة للحوادث السيبرانية تشمل آليات لتحديد الحوادث والسيطرة عليها وتقليل آثارها.

كما حذر من جرائم التصيد الاحتيالي، وحث على اليقظة من الرسائل غير المرغوب فيها، التي تطلب معلومات شخصية أو مالية، واستخدام كلمات مرور قوية لكل حساب، فضلاً عن تفعيل المصادقة متعددة العوامل، والاحتفاظ بنسخة احتياطية لحماية البيانات المهمة على وسائل تخزين آمنة.

وحذرت شرطة أبوظبي من الأساليب الجديدة التي يستخدمها المحتالون لاستدراج الضحايا بطرق مضللة، من خلال حملتها التوعوية «خلك حذر».

وبينت أن هناك العديد من صور الاحتيال، ومنها الصور الوهمية للعقارات والتوظيف الوهمي والعديد من روابط مواقع احتيال إلكترونية مزورة تحاكي مؤسسات حكومية وتتصيد الجمهور، وتقدم له خدمات وإغراءات وهمية، ومواقع إنترنت احتيالية مزيفة تحمل أسماء مطاعم ومحال شهيرة، وتقدم عروضاً مميزة.

وحول الإجراءات التي يجب اتخاذها فور اكتشاف الوقوع ضحية للاحتيال، فتتضمن التوجه الى أقرب مركز شرطة، أما في حال وجود معلومات، فيمكن الاتصال بخدمة «أمان»، وهي خدمة تستقبل المعلومات الأمنية والمجتمعية والمرورية بلغات عدة من الجمهور في سرية تامة، وعلى مدار الساعة، بهدف تعزيز الأمن والأمان والوقاية من الجريمة واكتشافها.

وحذرت الباحثين عن عمل من تصديق أكاذيب المحتالين، وأنه لا توجد وظيفة تطلب من الشخص دفع مبالغ مالية رسوماً.

. المجلس دعا إلى حماية النفس من مخاطر سرقة الهوية لتجنّب عمليات الاحتيال.

تويتر